صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/537

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۱۹ ) زال يعلو أمره حتى ولى اليمن واليمامة ثم استعمل على العراق سنة خمس وسبعين وكان أهل العراق كل من جـاءهم واليـا استخفوا به وضحكوا منه واذا صعد المنبر رموه بالحصاة قبعت عبد الملك اليهم الحجـاج فلما صعد المنبر متلثما وكان قصير القامة ضحكوا منه فعرف احتجاج ذلك فاقبل عليهم وقال انا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني ون من موته قال أن أمير المومنين نثل كنانته فوجدني أصلب العودا رماكم في واتى أرى روسا دنا أوان الحصادها وانا الذي أحصدها تدخل القوم منه "رعب ما زال بهم حتى أراهم الكواكب بالنهار، ولما بنى وأسط عد في حبسه ثلثة وثلثون الف انسان حبسوا بلا دم ولا تبعة ولا دين ومات في حبسه أحد وعشرون الفا صبرا قتله بالسيف فلا يعد ولا تحصى وقال يوما على المنبر في خطبـتـه اتطلبون منى عدل عمر ولستم كرعية عمر وانما مثلى لمثلكم كثير لبيس المولى ولبيس العشير، وكان في مرض موته يقول يا رب قد ا زعم الاعداء واجتهدوا أيمانهم أثنى من ساكني النار . ايخلفون على عمياء ويجهم ما علمه بعظم العفو غفار، وحكى عمر بن عبد العزيز أنه رأى النجاح في المنام بعد مدة فرايته على شكل رماد على وجه الارض فقلت له احجاج قال نعم قلت ما فعل الله بك قال قتلني بكل من قتلته مرة مرة وبسعيد بن جبير سبعين مرة وأنـا أرجو ما يرجوه الموحدون، وينسب إلى الطايف سعيد بن السايب كان من أولياء الله وعباد الله الصالحين نادر الوقت عديم النظير وكان الغالب عليه الخوف من الله تعالى لا يزال دمعه جارياً فعاتبه رجل على كثرة بكائه فقال له أنما ينبغي أن تعاتبني على تقصيري وتغريطي لا على بكائي، وقال له صديق له كيف أصبحت قال أصبحت انتظر الموت على غير عدة وقال سفيان الثوري جلسنا يوما تحدث ومعنا سعيد بن السايب وكان يبكى حتى رحمه للحاضرون فقلت له يا سعيد لم تبكى وأنت تسمع حديث أهل الخبير فقال يا سفيان ما ينفعني إذا ذكرت أهل الخير وانا عنهم بمعزل * طيفند قلعة في بلاد الهند منيعة على قلة جبل ليس لها الا مصعد واحد وعلى رأس الجبل مياه ومزارع وما احتاجوا اليه غزاها يمين الدولة محمود بسن سبكتكين سنة أربع عشرة وأربعماية وحاصرها زمانا وضيق على اهلـهـا وكان عليها خمسماية «فيل فطلبوا الامان فامنهم واقر صاحبهـا فيهـا على خراج قبل 5 ( رغب .» ( حصادها » ( عود . ( بالخصاء .. (