صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/530

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 1 ) اليه جارية بلبن أو ماء وسقته وقالت له شبب في فقـال لـهـا ما اسمك قالت عند فانشا يقول أحب قنا حب عند ولم اكن أبالى أقرباً زاده الله ام بعـدا ارونى قـنـا انظر اليـه فـاننى احب قنا انى رايت به عندا فشاع هذا الشعر وخطبت الجارية وأصابت خيرا بسبب شعر نصيب ، وبهـا جبل يسوم في بلاد هذيل قرب مكة لا يكاد أحد يرتقيه ولا ينبت غير النبع والشوحط تاوى اليه قرود تفسد قصب السكر في جبال السراة وأهـل جبال السراة من تلك القرود في بلاء وشدة عظيمة لا يمكنهم دفعهـا لان مساكنها لا تقال، وفي الأمثال الله اعلم بمن حتها عن راس يسوم قبل أن رجلا نذر ذبح شاة في بيسوم فرأى فيه راعيا فاشتري منه شاة وأنزلـهـا من الجبل وأمر الراعى بذكها وتفريقها عنه وولى فقيل له أن الراعي يذكها لنفسه فقال الله أعلم من حتلها : عن راس يسوم ، وبهـا عين صـارج عيين في برية مهلكة بين اليمن وانجاز في موضع لا مطمع للماء فيه حدث ابرهيم بن اسحاق الموصلى أن قوماً من اليمن أقبلوا إلى النبي صلعم فضلوا الـطــريـــق ومكثوا ثلثا لم يجدوا ماء وأيسوا من الحياة ان اقبل راكب على بعير له وكان بعضهم ينشد ولما رأت أن الشريعة قهـا وأن البياض من فرايعهـا دامی تيممت العين لله عند ضارج يفي عليها الظل عريضها طامي فقال الراكب من قيل هذا الشعر قالوا أمره القيس قال والله ما كذب هذا ضارج واشار اليه فحثوا على ركبهم فاذا ماء عذب وعليه العرمض والظل يفي عليه فشربوا ريم وعلوا ما أكتفوا فلما أتوا رسول الله قالوا يا رسول الله أحيانا الله ببيتين من شعر امرء القيس وانشدوا فقال رسول الله صلعم ذاك رجـل مذكور في الدنيا شريف فيها منسى في الاخرة خامل فيهـا يجي يوم القيامة ومعه لواء الشعراة إلى النار، وبهـا عين "المشقق المشقق اسم واد بالحجاز وكان به وشل يخرج منه ماء يروى الراكبين أو ثلثة فقال رسول الله صلعم في غزوة تبوك من سبقنا الليلة اليه فلا يستقين منه شيئا حتى ناتيه فسبقه نفر من المنافقين فاستقوا ما فيه فلما أتاه النبي عم : فيه شيئا فقال أوم أنهكم أن تستقوا منه شيئا ثم نزل فوضع يده تحت الوشل فجعل يصب في بيده من الماء فنصحه به ومسكه بيده المباركة ودعى بما شاء أن يدعو ربه المسقر والمسقى . " ثلثة ايام » ( 6