(ov) حيلة عجيبة وذاك أن تابط شرا وعمرو بن براق والشنفرى خرجوا يرون بجيلة فبدرت بهم بجيلة فابتدر ستة عشر غلاماً من سرعانهم وقعدوا على مــاء لهم وانذر تابط شرا بخروج القوم لطلبة فشاور صاحبية فرجعوا إلى قلة عـذا الجبل وانه شاهق مشمخر وأقاموا حتى يضاجر القوم وينصرفوا فلما كان اليوم الثالث قالا لتابط شرا رد بنا والا هلكنا عطشا فقال لهما البثا هذا اليوم فا للقوم بعد اليوم مقام فابيا وقالا له هلكنا فرد بنا وفينا بقية قال أهبطا فلمـا قربوا من الماء أصغى تأبط شرا وقال لصاحبيه الي لأونس وجيب قلوب الرصد على الماء قالا وجيب قلبک یا تابط قال كلا ما وجب وما كان وجابا ولكن رد با عمرو واستنقض الموضع وعد الينا فورد وصدر ولم ير أحدا فقال ما على المـاه احد فقـال تابط شرا بلى وللنك غير مطلوب ثم قال رد یا شنفري واستنقض الموضع وعد فورد الشنفرى وشرب وصدر وقال ما رأيت على المساء أحـدا قال تابط شرا بلى ما يريد القوم غيري فسر یا شنفرى حتى تكون من خلفهم بحيث لا يرونك وانت تراهم فإني سأرد فأوخذ واكون في ايديهم فابدلهم يا عمرو حتى يطمعوا فيك فاذا اشتدوا عليك لياخذوك وبعدوا عنى فـابـدر يا شنفرى حل عنى وموعدنا قلمة جبل الحديد حيث كتـا وورد تابط شـرا وشرب الماء فوثب عليه القوم وأخذوه وشدوا وثاقه فقال تابط شرا يا بجيلة أنكم للرام فهل لكم أن تمنوا على بالغداء وعمرو بن براق فتى فهم وجميلهـا على ان تاسرونا أسر الغداء وتؤمنونا من القتل ونحن حالفكم ونكون معكم على اعدائكم وينشر هذا من كرمكم بين أحياء العرب قالوا اين عمرو قال هـا هــو قد أخره الظمأ وخلفه التلال فلم يلبث حتى أشرف عمرو في الليل فصاح به تابط شرا يا عمرو انک لمجهود فهل لك أن تمكن من نفسك قوما كراماً يمنون عليك بالغداء قال عمرو اما دون أن أجرب نفسي فـلا ثم عـدا فسلا ينبعث فقال تابط شرا يا بجيلة دونكم الرجل فإنه لا بصير له على السعي وله ثلث لم يطعم شيئا فعدوا في أثره فاطمعهم عمرو عن نفسه حتى ابعدهم وخرج الشنغري وحل تابط شرا وخرجا يعدوان ويصيحان بعاط بعاط وفي شعـار انه نجا استمر عدوا وفات أبصـارم واجتمعوا على قلة تابط شرا فسمع عمرو للجبل ونجنوا ثم عادوا إلى قومهم فقال تابط شرا في تلك العدوة يا طـول لـيـلـك من هم وابـراق ومر طيف عسلى الاهـوال طــراق تسرى على الاين ولباب مختفيا وأحبب بذلك من سار على سـاق أحبت * ( يسري a.b ( وايران . ( يطعوا .» (" h
