وقد ضللت أباك تطلب دارما كضلال ملتمس طريق وبار لا تهتدي به أبدا ولو بعثت به بسبسيـل واردة ولا أثـار منها الابل الحوشية تزعم العرب أنها الله ضربها ابل الجن وفي أبل لم ير احسن منها قال الشاعر كاني على حوشية أو نعامة لها نسب في الطير أو في طايره حكى أن رجلا من أهل اليمن يوما رأي في أباء فحلا كانه كوكب بيـاضـا وحسناً فاقره فيها حتى ضرب أبلة فلما القاحها لم يره حتى كان العام المقبل وقد نتجت النوق اولادا لم ير أحسن منها وهكذا في السنة الثانية والثالثة فلما اللقاعهـا وأراد الانصراف هدر فاتبعه سایر ولده فتبعهسا الرجل حتى وصل الى ارض وبار فرأى هناك أرضا عظيمة وبها من الابل للحوشية والبقر والمير والظباء ما لا يحصى كثرة وراى اخلا كثيرا حاملا وغير حامل والتمر ملقى حول الخل قديما وحديثا بعضه على بعض ولم ير أحد من الناس فيينا هـو كذلك أن أتاه أن من الجن وقال له ما وقوفك هاهنا فقص عليه قصته وما كان من الابل فقال له لو كنت فعلت ذلك على معرفة لقتلتك واياك والمعاودة فان ذاك لفتحل من أبلنا عمد الى أولاده فجاء بها وأعضاء جملا وقال أنه بنفسك وهذا الحل لك، قالوا ان النجايب المهربة من نسل ذلك لله ورور حصن منيع في جبال صنعاء من استولى عليه يختل دماغه يدعى نبوة أو خلافة أو سلطنة ولما استولى عليها عبد الله بن حمزة الزيدي لدى الامامة واجابه خلق من اليمن زعم أنه من ولد احمد بن الحسين القسم بن اسمعيل بين الحسن بن لحسين بن علی بن الى طالب ورواة الانساب يقولون ان أحمد لم يعقب وكان ذا لسان وبلاغة وله تصانيف في مذهب الزيدية وله اشعار منها لا تحسبوا أن صنع جل ما ربنى ولا ذمار اذا اشمت حشادی واذكر اذا شبت تشجيني وتطريبی کر لجياد على بواب بغداد * اليمن بلاد واسعة من عمان الى نجران يستمى الخضراء لكثرة أشجارها وزروعها تزرع في السنة أربع مرات أويحصد كل زرع في ستين يوما وتحمل اشتجـارهم في السنة مرتين واعلها أرق الناس نفوسا وأعرفهم للحق سمام الله تعالى الناس حيث قال ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس وقال صلعم أنى لاجد نفس الرحمن من صوب اليمن اراد به نصرة الاوس والخزرج وقال أيضا الايمان يمـان والحكمة قبل * (* ويحصل » ( لحقها . (h €
