على دخل ظفار جير، ينسب اليها الجزع الظفاري الجيد وحكى أنه مكتوب . سور ظفار على حجر منها بقلم الاوايل يوم شيدت ظفار قيل لمن انت قالت لجير الاخيار ثم سئلت بعد ذلك فقالت للأجيش الاشرار ثم سيلت بعــد ذلک فقالت للفارس الاخيار ثم سيلت بعد ذلك فقالت لقريش التجـار تم سیلت بعد ذلك فقالت لمير سنجار وقليلا ما يلبث القوم فيها ثم "باتوا البوار من اسود يلقيهم في البحر ويشعل النار في أعلى الديار، وبها اللبسان الذي لا يوجد في الدنيا الا في جبالها وأنه علة لسلطانهـا وانه من شجر ينبت في تلك المواضع مسيرة ثلاثة أيام في ملتها فيانيها أهل ظفار وجرحون أشجارها بالسكين فيسيل منه اللبان فيتجمعونه وجملونه الى ظفار فياخذ السلطان قسطنه ويعطيهم الباقي * عمان كورة على ساحل بحر اليمن في شرقي فجر تشتمل على مدن كثيرة سميت بعمان بن بغـان بن ابرهيم الخليل عم والبحر الذي يليه منسوب اليه يقال بحر عمان ، روى ابن عمر عن النبي صلعم انه قل الى لاعلم أرضا من أرض العرب يقال لها عمان على شاطي البحر الحجة منهـا افضل او خير من جنين من غيرهـاء وعن الحسن البصري هو المراد من قوله تعالى باتين من كل فج عميق يعني من عمان وعن النبي صلعم من تعذر عليه الرزق فعليه بعان وأما شرعا مما يضرب به المثل، بها اجتماع الخوارج الاباضية في زماننـا هـذا وليس بها من غير هذا المذهب الا غريب وم أتباع عبد الله بن اباض الذي ظهر في زمن مروان بن محمد آخر بني أمية وقد قتل وكفى شره، وحكى ابن الأثير في تاريخه أنه في سنة خمس وسبعين وثلثماية خرج بعـان مـاير من الحر أكبر من قيل ووقف على تل هناك وصاح بصوت عال ولسان فصيح قد قرب قد قرب قد قرب تر غاص في البحر فعل ذلك ثلاثة أيام ثم غساب ولم ير بعد ذلك * غانة مدينة كبيرة في جنوب بلاد المغرب متصلة ببلاد التبر تجتمع اليها التجار ومنها يدخلون بلاد التبر ولولاه لتعذر عليهم ذلك وفي أكثر بلاد ال. ذهباً لانها بقرب معدنها ومنها يحمل إلى ساير البلاد وبهسا من النمور شي كثير واكثر لباس اعلها جلد النمر، وحكى الفقيه أبو الربيع الملناني أن في طريق غانة من سجلماسة اليها اشجار عظيمة مجوفة يجتمع في تجاويفها مياه الامطار فيبقى كالحياض والمطر في الشتاء بها كثير جدا فتبقى المياه في أعلى البلاد . ( بإنيم . ("
