( * ) الا شائعة لا وصول اليها وبها من الهوام والحشرات والحيات والعقارب شي شير ولا تظهر بالصيف لانها ملتفة باشجارها تاكل من ثمارها وأوراقها وتظهر في الشتاء ولاعل الحيين يد باسلة في الصناعات الدقيقة ولا يستحسنون شيئا من صناعات غیرم ولی شي راوا اخذوا عليه عيبا ويقولون أهل الدنيا ما عدانا عمى امل کابل فانهم غور وبالغوا في تدقيق صنعة النقوش حتى أنهم يصورون الانسان الضاحك الباكي ويفصلون بين ضحك السرور والخيانة والشماتة وإذا أراد ملكم شيئا من المتاع بعرضه على أرباب الخبرة ولا يتركه في خزاينه إلا اذا وافقوا على جودته، وحكى أن صانعا اتخذ ثوبا ديباجا عليه صورة السنابل وقعت عليها العصافير فعرضها الملك على أرباب الخبرة واستحسنوه الا صانع واحد قال العصافير اذا وقعت على السنابل أمانتها وهذا المستور عملهـا قاية لا ميل فيهـا فصدقه لاضرون وتعجبوا من دقة نظره في الصنعة ، ومن خواص بلاد الحين انه قلما يرى بها ذر عامة كلامي والزمن ونحوها وأن الهرة لا تلد بها، وقل محمد بن أبي عبد الله رأيت في غياض الحين انسـاناً يصيب صياح القردة وله وبر كوبر القرد ويداء ينالان ساقيه اذا بسطهما قايـا ويكون على الاشجار يتب من شجرة الى شجرة وبينهما عشرة اذرع، وقال ابن الفقيه بالصين دابة النسك وي دابة تخرج من الماء في كل سنة في وقت معلوم فيصطاد منه شي؟ كثير وهو شديد الشبه بالظباء فيذبح ويوخذ الدم من سرتها وهو المسك ولا رايحة له عنات حتى تحمل الى غيرها من الاماكن ، وبهـا الغصابر الصيني الله لها خواص، وفي أبيض اللون شفاف وغير شفاف لا يصل إلى بلادنا منها شيء ولا تباع في بلادنا على أنه صيني معمول بلاد الهنـد مدينة يقال لها كولم والصيني اصلب منه واصبر على النار وخوف الصين ابيض قلوا يترشح السم منه وخوف كولم أدكن، وطرايف الدين كثيرة الفرند الفايق والحديد المصنوع الذي يقال له طنائيقون يشترى باضعافه فضة ومناديل العمر من جلد السمندل والطواويس العجيبة والبرادين الغرة للق لا نظير لها في البلاد * ظفار مدينة قرب صنعاء كان بها مسكن ملوك كير وفيها قبل من دخل شفار تراى تكلم بالحيوية وسببه أنه دخل رجل من العرب على ملك من ملوك كبير وهو على موضع عـال فقال له الملك تب فوتب الرجل من العلم انكسرت رجله ومعنى ثب بالمديرية اقعد فقال الملك ليس عندنا عربية من الغرة .. ( وقفوا ، واقفوا * ( بابل a.b.e ( ء b
