صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/490

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(19) تخبط في أقصى المغرب كان بها مقام جمع من الحكماء بنوا عليها ابتداء طـول العــــارات قال أبو الريحان للخوارزمي في ست جزاير ، واغلة في البحر المحيط قريبات من مايتي فرسخ وانما سميت جزاير السعادات لان غياطها اصناف الفواكه والطيب من غير غرس وعمارة وأرضها تحمل الزرع مكـان العشب وأصناف الرياحين العطرة بدل الشوك قالوا في كل جزيرة صنم طوله ماية ذراع كالمنار ليهتدي بها وقيل انما عملوا ذلك ليعلم أن ليس بعد ذلك مذهب فلا يتوسط البحر المحيط والله اعلم بذلك * جزيرة الرامني في بحر الصين قال محمد بن زكرياء الرازي بهـا ناس عراة لا يفهم كلامهم لانه مثل الصغير طول احدث اربعة اشبـار شعورم زغب اجر أيتسلقون على الاشجار وبها الركدن وجواميس لا اذناب لها وبها من الجواهر والافاويه ما لا يحصى وبها شجر الماثور والخبزران والبقم وعروق البقم دواء من سم الافاعي وحمله شبه للخرنوب وطعمه طعم العلقم ، وقل ابن الفقيه بها ناس عراة رجال ونساء على ابدانهم شعور تغطى سواتهم امة لا عددها ماكونهم ثمار الاشجار واذا اجتاز بهم شي؟ من المراكب يانونه بالسباحة مثل هبوب الريح وفي أفواههم عنبر يبيعونه بالحديد* بخشی جزيرة زانج أنها جزيرة عظيمة في حدود المبين ما يلى بلاد الهند بهـا اشياء عجيبة وملكة بسيطة وملك مطاع يقال له المهراج قل محمد بن زكرياء للمهراج جباية يبلغ كل يوم مايتى من ذهبا يتخذها لبنات ويرميها في المـاء والماء بيت ماله وقال أيضا من عجايب هذه الجزيرة شجر الكافور وانه عظيم جدا يظل ماية أنسان وأكثر يثقب أعلى الشجر يسيل منه ماء الكافور عدة جرار ثم يثقب أسفل من ذلك وسط الشجرة فينساب منهـا قطع الكافور وهو صمغ تلك الشجرة غير أنه في داخلهـا فاذا أخذت ذلك منه بيست الشجرة ، وحكى ماعان بن بكر السيرافي قال كنت في بعض جزاير زانج فرايت بها وردأ كثيراً أحمر وأصفر وأزرق وغير ذلك فاخذت ملأة حمراء وجعلت فيها شيئا من الورد الازرق فلمـا أردت حلهـا رايت ناراً في الملاة واحترقت ما فيها من الورد ولم تحترق الملاة فسالت عنها فقالوا ان في هذا الورد منافع كثيرة لكن لا يمكن اخراجها من هذه الغيطة، وقال ابن الفقيه يتعلقون ( الصغير.» ( بها غياضها .. ( داخلة e als Glosse ( الغيضة flir الغيشة (