من ذنوبها لصافحتها الملائكة قال رسول الله صلعم رأيت قبورهم على باب دورهم فقلت لهم لم ذاك قالوا لنذكر الموت صباحا ومساء وان لم تفعل ذلك ما نذكر الا وقتا بعد وقت فقال صلعم ما لي أرى بنيانكم مستويا قالوا لئلا يشرف بعضنا على بعض ولئلا يسد بعضنا الهواء عن بعض فقال صلعم ما لي لا أرى فيكم سلطانا ولا قضيا فقالوا «أنصف بعضنا بعضا واعطينا الحق أنفسنا فلم تحتج إلى أحد ينصف بيننا فقال صلعم ما لأسواقكم خالية فقالوا نورع جميعاً وتحصد جميعا فيأخذ كل رجل منا ما يكفيه ويدع الباقي لاخيه فقال صلعم ما لي أرى هولاء القوم يضحكون قالوا مات نهم ميت قل ولم يضحكون قالوا السرورا بانه قبض على التوحيد قال صلعم وما لهولاء يبكون قالوا ولد لهم مولود وهم لا يدرون على أي دين يقبض قال صلعم اذا ولد تكم مولود ذكر ما ذا تصنعون قالوا نصوم لله شهرا شكرا قال وإن ولدت تكم : انتي قالوا نصوم لله شهرين شكرا لان موسى عم أخبرنا أن الصبر على الانثى أعظم اجرا من الصبر على الذكر قال صلعم افتونون قالوا وعل يفعل ذلك أحـد الا حميته السماء من فوقه وخسفت به الارض من تحته قال اقتربون قالوا انمـا يرى من لا يوين رزق الله قال افتمرضين قالوا لا نذنب ولا غرض وانـا تمـرض امتك ليكون كفارة لذنوبهم قال صلعم أفلكم سباع وهوام قالوا نعم تمر بنا وثر بهم فلا توذينا، فعرض عليهم النبي صلعم شريعته فقالوا كيف لنا بالحج وبيننا وبينه مسافة بعيدة فدعا النبي صلعم قال : عباس تطوی نهم الأرض حتى يحب من يحتج منهم مع الناس، قال فلما أصبح النبي صلعم أخبر من حضر من قومه، وكان فيهم أبو بكر رضه قال أن قوم موسى بخير فعلم الله تعالى ما في قلوبهم فانزل ومن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون فصام أبو بكر شهرا واعتق عبدا اذ لم بفضل الله امة مودي على امة محمد صلى الله عليه وسلم * جارة في بلاد على ساحل بحر الصين مما يلى بلاد الهند وفي زماننا هذا لا يصل التجار من ارض الصين الا إلى هذه البلاد والوصول الى ما سواهـا من بلاد الحدين متعذر لبعد المسافة واختلاف الاديان والتجـار جلبون من البلاد العود التجاري والكاثور والسنبل والقرنفل والبسباسة والغناير الحبيني منها تجلب الى ساير البلاد هذه جزاير الخالدات ويقال لها ايضا جزاير السعادات وانها في البحر سروا » ( ينصف * انتصف * * منيانكم *,منامكم 6.» (* 2
