صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/484

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بنی مالکن لحبشية والبقرة الوحشية والضبعان وذلك أن الضبعان يسعد الناقة الحبشية فتاتى بولد عجيب من الضبعان والناقة فإن كان ذلك الولد ذكـر ويسعد البقرة الوحشية انت بالزرافة ، ولهم ملک مطـاع يقال له أبرهة بن الصباح ولما مات ذو بزن وهو آخر الاذراء ملوك اليمن استولى الحبشة على اليمن وكان عليها أبرهة من قبل التجاني فلما دني موسم الحج رأى الناس يجهزون للحج نسال ذلك فقالوا هولاء جون بيت الله مكة قال مـا هو قلوا بيت من حجارة قل لابنين تكم بينا خيرا منه فبنى بيتـا من الرخام الابيض والاجر والاصفر والاسود وحلاه بالذهب والفضة ورصعه بالجواهر وجعـل ابوابه من صفايح من ذهب وجعل للبيت سدنة ودخنـة بالمـنـدي وأسـر الناس بحاجه وسماه الفليس وكتب الى النجاشي أني بنيت لك كنيسة مـا لاحد من الملوك مثلهـا أريد أصرف اليه حيج العرب فسمع بذلك رجـل من كنانة أنتهز الفرصة حتى وجدها خالية فقعد فيها ولطخها بالنجاسة فلما عرف ابرعة ذلك اغتـاط والي ان يمشى الى مكة وتخرب العبة غيظا على العرب فجمع عساكره من الحبشة ومعه اثنا عشر فيلا فلما دنا مكة امر اصحابه بالتعب والغارة فاصابوا مايتي أبل تعبد المطلب جد رسول الله صلعم وبعث أبوعة رسولاً إلى مكة يقول الى مـا جيت لقتـالـم الا ان تقاتلوني وأنما جيت لمحراب هذا البيت والانصراف عنكم فقال عبد المطلب وهو رئيس : مکه از ذاك مـا لنا قوة قتالك وللبيت رب يحفظه عو بيت الله ومبنى خليله فذهب عبد المطلب اليه فقيل له انه صاحب عير مكة وسيد قريش فادخله وكان عبد المطلب رجلا وسيما جسيما فلما رأه أكرمه فقال له الترجمان الملك يقول ما حاجتك فقال حاجتي ماينا بعير أصابها فقال ابرعة للترجمان قد كنت اعجبتني حين رأيتك وقد زهدت فیک لاتی جـيـت لهدم بيت شو دينك ودين ابائك جيت ما تكلمت فيه وتكلمت في الابل فقال عبد المطلب انا رب هذه البعير وتلبيت رب سيمنعه فرد اليه اباه، فعاد عبد المطلب وأخبر القوم بالحال فهربوا وتفرقوا في شعاب الجبال خوفا فال عبد المطلب اللعبة واخذ بحلقة الباب وقال € جروا جميع بلادة والفيل کي يسبوا عيالك عدوا حماك بجهله كيدا وما رقبوا احلالك لاتم أن المر يمنع رجله فامنع حبلانک لا يغلبن صليبهم وتحاله عدوا مجالك ان كنت تركتم وكعبتنا نام ما بدا لك جلالک * ( حيث » ( بالغيب . ( اثنا عشر الف ( لان .» (