والنبات لا ينبت وما تنـالي في التغريب أيضـا مكروه الموازاته التشريق في المعنى الذي ذكرناه وما تناك في الشمال أيضا مكروه لما فيه من البرد الشديد ذلك الذي لا يعيش الحيوان معه وما تنام في الجنوب أيضـا كذلك لفرط الحرارة فانهـا أرض محترفة لدوام مسامته الشمس أياهـا فالذي يصلح للسدي من الارض قدر يسير هو أوساط الاقليم الثالث والرابع والخامس وما سوى فاعلها معذبون والعذاب لعادة لهم وقالوا ايضا المساكن الحارة موسعة للمسام مرخية للقوى مضعفة للحرارة العزيزية محللة للروح فيكون ابدان سكـانـهــا متخلخلة ضعيفة وقلوبهم خايفة وقواهم ضعيفة لضعف هضمه، وأما المساكن الباردة فانهـا مصلبة للبدن مسددة للمسام مقوية للحرارة العزيزية فتكون ابدان سكانها صلبة وفيهم الشجاعة وجودة القوى والهضم الجيد فان استيلات البرد على ظـاعر أبدانهم يوجب احتقسمان للحرارة العزيزية في باطنهم ، وأما المساكن الرطلبة فلا يسخن هواوم شديدا ولا يبرد شناوم قويا وسكـانـهـا موصوفون بالسحنة الجيدة ولين الجلود وسرعة قبول الليفيات والاسترخاء في الرياضات وكلال القوى، وأما المساكن اليابسة فتسدد المسام وتورث القشف والأحول ويكون صيفها حارا وشتنـاؤهـا باردا وادمغة اعلهـا يابسة لكن قوام حادة ، وأما المساكن الحجرية فهوأوها في الصيف حار وفى الشتاء بارد وابدان اعلها صلبة وعندهم سوء الخلق والتكبر والاستبداد في الامور والشـجـاعـة في لحروب، وأما المساكن الاجامية والبحرية فهي في حكم المساكن الرطبة وانزل حالا وقد جرى ذكر المساكن الرطبة* الفصل الثاني في تأثير البلاد في المعادن والنبات والحيوان، أما المعـادن فالذهب لا مايتكون الا في البراري الرملة والجبسال الرخوة والفضة والنحاس والرصاص الحديد لا يتكون الا في الاجار المختلفة بالتراب اللين والكبريت لا يتكون الا في الاراضي النارية والزيبق لا يتكون الا في الاراضي المائية والإملاح لا تنعقد الا في الاراضي السبخة والشبوب والزاجات لا تتكون الا في التراب العفص والقار والنفط لا تتكون الا في الاراضي الدعنة أما تولد الاحجار الله لها خواص فلا يعلم معادنها وسببها الا الله تعالى، وأما النيسات فان النخل والموز لا ينبتان الا بالبلاد الحارة وكذلك الانرج والنارنج والرمان والليمون وأما تشدد . تسدد » ( عادته ( لوارته * .e am Rande u ,لمواراته . (* يكون . ( حارا جدا 5 ( .davor gesetzt فقد b hat als Correctur الدهينة »
