الجيد هرب لانه عرف أن العدو بيقعده وله المحافظة لان اليد أذا سكنت عاد لانه عرف أن العدو نهب وله المتنكرة لانه اذا غمس خرطومة ومن الدم في الحال هرب لانه عرف أنه الم وعند ذلك يأتيه الغامد فيهرب مستاج، ما أن خرطومها أدق من الشعر لوشقق مرارا وأنها مجوف بيت بها الحمر الدقيق الى باطنها وخلق الله تعالى فيها قوة تتنهرب بها جلد الغيل وجاموس تنفذه فيهما والفيل والجاموس يهربان من البعوض في المساء ، فهذا الحيوان مع د غره فييه من العجايب يا أجهل من بيقول ربنا يذكر البعوض والذباب فانزلی اللہ تعالى أن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فسبحان من لا يعرف دايف حكمته الا هوه قالوا بيوخذ ثلث من البعوض وشيء من الصمغ جبب وجعل في كل حتی بعوضة ويبلعها احب هي الربع بوم النوبة ولا يضع قدمه على الأرض خان چاه نزولی تعبان تیوان عظيم الحلقة ذو شكل عايل ومنظر مهيب قال الشيخ الربيس اصغرها خمسة أفرع وأما الكبار فتكون من ثلاثين إلى ما فوق ذلك وله عينان كبيرتان وتحت في الأسفل ننو كالذقن وله انياب كثيرة قال قوم انه يكثر بارض النوبة والهند والهندية كبيرة جدا ولا وجوه صغر وسود وأفواه شديدة السعة وحواجب تغلى عيونها وأعناقها مغلسة قال الشيخ الرئيس رأينا من هذا القبيل ما على رقبتها وحاجبها شعر غلیل وذكورها اخبث من أناتها تبلع ما تجد من الحيوان فتاتي حذم شجرة أو جو شاخ تنطوي عليه لتكسر عظام الحوار الذي ابتلعه وحرارة باطنه تهضم كل شيء أبتلعه درهما يعيش في الماء فيصير مائيا بعد ما كان بريا وبريسا بعد ما كان بكرا وباوي الى قلل الجبال الشامخة ليتريح بالهواء البارد من شدة وفي حر الدم اما خواح أجزائه قلبه الشجاعة وتنسانتر له الحيوانات واهل بلاد الهند بياكلونه لخٹک جلده بيشت على العاشق يزول عشقه ومن استصحب منه شيشا تتسخر له الحيوانات رأسه يدفن في موضع يحسن حال اعل وتتوجه اليه ليرات، جراد هو منقان احدا يقال له الفارس وهو الذي يطير في الهواء عاليا والعنف الاخر يقال له الراجل وهو الذي ينزه نزوأنا فاذا رعت أبهام الربيع طلبت ترحا طيبة رخوة نزلت هناك وحفرت بإذنابها حفر وطرحت فيها بيضها ودفنت وضارت وأغنتها الطيور والبرد فانا قمر الحول وجاء أيام الربيع شقق من ذلك البيض المدفون شهرت مثل الحبيب الحمار على وجه الارض اله من يورثه
