صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/388

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳۸) كيم بول الثور خلل ببول الانسان ويوضع على أصابع اليدين والرجلين يزيل حتى الربع وقت ما يحتاج صاحبه الى ثلاث مرار وانه من العجايب ، خنی البظر خلله بخل التمر وتتمدد به الحماميل الصلبة فانه يردعها ويدخن البيت بخشی البقر والعلم تهرب لعشرات من دخانها يوخذ حتی البقر ودهن طفلة وخل خمر وبطبخ بالنار حتى يرجع الى نصفه ثم يخلط به شی من لاثى اليابس ماتوا وتضمد به لجراحة ثقة فيها النصل ثلاثة أيام فانه جنب ديد إلى خارج باذن الله تعالى ويدخن بائول أليسابس تحت ذيل من عسرت ولادتها فانها تضع ورق لحتى مع البلوط ويتجن رمادها بدم البقر وبالي به رأس من لا شعر على رأسه شهر متواليا فان الشعر ينبت عليه بقر الوحش يقال انه ينبت كل سنة على قرنة شعبة وله قرن عظیم ذو شعب وزعم بعد أن قرنه كل سنة يسقط وينبت مكانه قرن جدید مع زيادة شعبة واذا دنا وقت سقوط قرنه يمشي الى موضع لا يصل اليه أحد ولذلك يقال حين تلقي الايايل قرنها وجتني عن كل شيء حتي ينبت وزنه لانه يعلم أن لا سلاح معه وأنا أنت عليه سنتان بدا أسقاط القرون وقرنه مصممت بخلاف قرون سایر الحيوان فانها مجوفة وأذا سمع الغنام وحوت الملاي امني البيع ولا يحذر من النشاب نشدة التداخه به وأذا مرض باكل احيان والافاعي بول مرتنه وياكل الأفعي من ذنبها فاذا وصل إلى راسها يرميها واذا اكل الافعي يعطش فعند ذلك لا يشرب الماء حتى لا يسری اذبية الافعي الی ساب جسده بواسطة المأة بل يتطلب السرطان وأكله حتی بدفع غايلة الافعى ثم يشرب الماء عليها والافي إذا أحست ببقر الوحش أثلت في حجرها نياتي ويتبعها بالشم فاز أصاب حجرها جعل نه على الحجر ويجنيها بنفسه وبقتلها، وذكر أن بقرة أزجت وتبعها فرسان وكلاب و عاربة منهم بعد شدید فرأيت في طريقها حية فوقفت وقتلتها ثم شرعت في العدوى وأما خواتی اجزائه فان مخه أن أطعم صاحب الفالج ينفعه نفعا بينا من استححب من قرنة شعبة تهرب عنه السباع ولو علق على بابه بيت لا تقربه السباع ولا تدخله ولو دخن البيت به تهرب عنه لتبسات وقرنه بيحرق وبختر على السن الوجعة يسكن ألمها جرق خلط رماده بالمسمن بللى به الشقاق الذي باشراف اندواب ينفعها نفعا بيننا وبعلق الفن على صاحبة العلق تضع سريعا، دمع نريان للمهموم كلها له ينفع من الزحير قالوا في قلبه عظم لوشن على صاحب الصداع بيزول صداعه ولو علق على البقرة يغزر لبنها دمه