صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/374

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 144 ) 6 نشا تجفف وتسق ويحل بها يذهب بياض العين والله بمونه النوع الثاني من الحيوان جن زعموا أن الجن حیوان هوای مشف الجسم من نشانه أنه يتشكل باشكال مختلفة أختلف الناس في وجود لن تنام من ذهب إلى أن الجن والشياطين مردة الانس و قوم من المعتزلة ومنهم من ذهب إلى أن الله تعالى خلق الملايكة من نور النار وخلق لن من لهبها والشياطين من دخانها وأن هذه الأنواع لا يراها الناظي وأنها تنشتل بما شاءت من الاشكال وأذا تكاتفت صورتها يراها الناشي، وجاء في الأخبار أن نوع لي في قديم الزمان قبل خلق آدم كانوا شان الارض وكانوا قد حطبقوا الأرض يا وحتما وسه وجب وكنت نعم الله عليه وكان فيتم الملك والنبوة والدين والشريعة فاغت وبغيت وترت وصاية أنبيائهم واكثرت في الارض الفساد فارسل الله تعالى أثيم جندا من الملايكة سكنت الارض وطردت للين الى ألياف الزایی وأسرت منهم كثير وكان من أسر عزرائل وجرى بينهم قتال وعزرايل أن ذاك الملايكة وتعتم من علمه وأخذ سوم وطالت أيامه حتی حمار رئيسا فيلم وبقى الأمر على ذن زمان توی حتی جری بينه وبين آدم ما تری كما قال تعالى فساد الملايكة كتم أجمعون الا ابليس كان من المن ، قال مجاهد لابليس خمسة من الاولاد وقد جعل كل واحد منم علی شا ن أمره فذكر أن أستمام تر والأعور ومبسوط وداسم وزنبور حبايب يامي بالثبور وشق الجيوب وأما الأعور فانه صاحب البناء بإمی به ديرينه في أعينهم وأما مبسوط فصاحب الكذب واما داسم فيدخل بين الزوجين وبوقع بينهما البغضاء واما زنبور فهو صاحب السوق وبسببه لا يزال أهل السوق مخاصمينه وعن أبي أمامة عن رسول اللہ صلعم أن أبليس ما نزل في الارض قال يا رب أتولتي وجعلتني رحيما فاجعل لي بيتا قال الام قال فاجعل لي مجلسا قال الاسواق ومجامع التلمت قل فاجعلي في طعاما قال ما لم يذكر اسمر الله عليه قال فاجعل لي شرابا قال كل مسكر قال فاجعل في مونا قال الأمير قال فاجعل لي قرأنا قال الشعر قال فاجعل لي خا قال الوسم نقالی خاجعل لي حديث قل للذب قل فاجعل لي متماید، قال النساء) فصل في تجيبه مكائد الشيطان ، روي عن رسول اللہ صلعم انه كان راشب في بنی اسرائیل است8 بر صيدا فاخذ الشيطان جارية فحنقها وألقي في قلوب أهلها أن دواعها عند الرأهب فحملوها اليه فالى ان يقبلها فيا زالوا به حتی قبلها وكانت عنده ليعالجها فأتاه الشيطان فوسوس إليه وزين له مقاربتها فلم فصاحب