صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/353

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۴۷ ) قوی الشرابين ثلة منافذها الى هذه القصبات ليدخل الهواء في النشر این من الرية عند انبساط القلب ويندفع منها الدخان عند انقباتها ولما كان الهواء الكي جذبه العدو لم يكن صالحا لترويح القلب مشتی بیشمیر معتد موافقا لها خلقت القصبات التي خزانة الهواء لحفل جوهر الهواء لتحصور فيها وانضاجه واعداده موافقا القلب وصلاحيته لان يتكون منه الروح كما أن جوهر البيلوس څصور في الكبد بنتنتجه اليد وجعله دما صالحا لان ينكون منه . بدل ما بتختل من الأعضاء واهما نفس الرية فتكتنف القلب وی منقية بقسمين أحدهما في تجويف الحار الامن والاخر في تجويف الصدر الأيسر تحصل منفعة رينيين ما دامت أثرية سليمة ومتي وقعت في أحد الجانبين أثة تمنعه من تادية فعله قام الجانب الاخر بمادة الفعل وش فايدة الترويح ولا يودي الى فساد البشن » النوع الثالث القلب وشو جسم صنوبری أنشل جی لور له تجويف يحوي الدم والروح الحيواني ومنه ينتميان إلى سايبر المدن في الشرايين ومه لا ينفعل بانوذبات وأعلاه غليل لانه منبت الشرايين وأسقا، مستدق كراس الانجة ليبعد عن عام الصدر من جهانه وله غلاف خفي يوديد الشغاف لانه منبع الروح الحيواني ولهذا المعنى وضع في وسط البدن لان الوسط. أبعد المواضع من الخارج وفي احد من المكان بين مشرزين في فحماة التنور امینی حواليه وحوالي الوية أة في منتزه الاول وهذا التنور مبنی من عظام الصدر والاضلاع وفقار الظهر وجعل هذا من منجانبية عنه بينه وبين القلب فضاء البعيد الوقاية من غير ماشة وبلاغاة فان من صلب والقلب والرينة لينان تتحركان حركة انقباحت وانبساط حفظ ممن أبانا من الافات من بعد أفضل ويبقى متمونا المصادمان ولار والبرد فيبقى الحرارة الغربية محفوظة ولما كان البدن تحتاج الى الدم الذي أنتجه القلب ورققه ولنفه وأخته بالحرارة الغريزية ليعيد قوة يسأة جعل في القلب تجويفا يرد لييد الدم من الكبد ويستقر فيه حتی بیغتذی منه هو ويغذي من الباقي بعد ما سميه على النحو المذكور وجعل هذا التجويف في الجانب الان : ليتل اليه الدم من العون المطالعة اليه بسهولة ولما كان البدن محتاجا أينا الى أن تصل اليه من القلب قوية لحياة والحرارة الغريبة دائما وفنک بتوش الريح جعل فيه بطن في الجانب الأيسر ينشها منه الروج دیا وجعل عن البطن أعظم من اليمن الان لان حاجية البدن إلى الروح حیوانی ویپی حافة الكبد