صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/338

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۳۴ ) اعتدننا ببرودة ويبوسة فصار غذاء صالتا للعلم والله الموفق للصواب ، القسم الثاني الاعضاء المركبة وفي على ضربين شاعرة وباطنة أما الشاعرة انواع الاول الرأس ولما كان الرأس تحت السمع والبصر وهما محتاجان إلى مكان على لان مكان الديدان لا يصلح الا عاليا ليخالع على الاخبار من البعد خبر بها اقتضت الملكية الالهية أن يكون الراسي في أعلام الأماكن من البحين ليكون اطلاع اشتين المذكورتين على محسوساتها أكثر واسهل وخلق مستديا لان الشكل المستدير أعظم مساحة من غيره من الاشكال وقد أحتيج إلى زيادة المساحة لكثرة ما في ضمنها لان الشكل المستدير لا ينفعل من المصادمات انفعال ذوي الزوايا ولان أنشكل الكرى أحسن الأشكال وخلق الى الطول مع استدارته لأن منابت الاعصاب الدماغية موضوعة في الطول وخلق جمة صلبة حاوية للدماغ لتمنعه من الافات بمنزلة البينة ألن يتوق بها الراس ولو لا صلابتها لاسرع الفساد بادنی صدمة يلاحقها إلى الدماغ وأنه منشا س ورک كة بتجميع البدن و مركبة من علامہ نیبقی بعضها سليم، أذا أصاب البعض الاخر أغة وفيها الشوون شبيهة بلسان المنشار دخل بعضها في بع وأحد الشرون يوجد في مقدمر الياس عند الجبهة وبمنتهی الاكليلي لانسه في موضع الاكليل من الرأس والاخر عند نقرة القفا وهو شبيه بالدال في اط العين والثالث في وسط الرأس من الدال الى الاكليلي وبہبی المستقيم فتكون والله الموفق فصل في العين ما كانت الحاجة الى حاسة العين ماشة وافتتى الندبير الإلهي أن تكون في غاية الرقة واللين وقاعا بضروب كثيرة من الوقاية فوضعها في جوثة من العظم وجعل حواليها عظامة صلبة وغلاها بالاجفان وصانها بالاهداب وجعلها اثنتين حتى لو أصابت أحداهما أفة بقيت الاخرى سليمة لم يكن صاحبها مسلوب البحر بالكلية ثم جعلها في الراس لان العصبة الة فيها الروح الباهر واردة إليها من الحماغ و لينة رقيقة لا تحمل مسسسانة بعيدة ولان حاسة البصر بمنزلة الديدان في اليمن فكلما كان أعلا مكانة كانت مسافة مبشرانه اكثر وومنعت أمام البدن تكون حارسة للاعضاء الشريعة أكة غطاؤها ضعيف کالبعلن وغيرها ولان على الاعتداء الى الخارجة كاليدين والرجلين من قدام فتكون العين مشاهدة لاعمالها، وفي سبع طبقات وتركيبها أنه ينشا من الدماغ من تحت القصف عصية مجوفة تنتهي قعر العين وعليها عشان امتدا غليظ والاخر رقيق فاذا صارت الى عظم صورته فكذا ) الی