(۳۰) رطوبته وهو الغضروف والله الموفق، النوع الثالت العصب وهو جسم الين لدن ينشا من الدماغ والنخاع كنهر يأخذ من عين فالعين الدماغ والنهر النخاع وغايدنه لش ولا كة لساير الاعضاء وتشديد اللحم وتقويته ولما كان الدماغ شي محتمل لاعصاب تنشا منها وتصل إلى أقاصي البدن أجرى الله تعالی منه نهرا في الدفاع لتنشعب منة الجداول وتصل الى جميع أجزأه البدن فالاعصاب المنبعثة من الدماغ تفيد س و كة لأعضاء الرأس والوجه ومنها تنهد إلى الأعضاء الباطنة واما سابر الاعضاء الظاهرة فانها تستفيد لاش والحركة من أعصاب النخاع لان الاخضاع وأن كان اقرب الى الاعضاء الباطنة لكن لا يمكن أن ينشا منها عصب تین موافق للاعضاء الباطنة والله الموفق. النوع الرابع الرباط وهو جسم کالعصب في الشكل والقوام ألا أنه اسلب منه ينشا من العظام وينتهي من بعضها إلى بعض في بعلها ويشتها خالط الاعصاب مخالعلة يستفيد منها الاعتماد في فركات ولما كانت الحركة الارادية أنتما تتم الاعضاء بقوة تغيض اليها من الدماغ بواسطة العصب والعصب لا يحسن اتصالها بائعظام أن العظام صلبة والعصب لطيف بلطف الباری تعالى بانبات جسم من العظام شبيه بالعشب اصلب منه وألين من العظام وهو الرباط وجمعه مع العصب وسبكه کشی واحد مع العظام اتصال العصب بالعظم بواستنه، النوع الخامس اللحم وهو جسم حار رطب باعتدال من منافعه معاونة الاعصاب والشرايين والأوردة انها باردة يابسة فلولا حرارة اللحم لانها الهواء من خارج وأفسدها ولما كانت ہے حوامل الروح والغذاء واحتاجت إلى الهضم وذلك لا يتم بنفسها خلق لها معين من اللحم محيط بها ليتم الهضم الجيد ومن منافعه حشو خلل العظام فیستوى شكل الاعضاء كما يستوي البناء بالطين ويقيدها حسنة وزينة والله الموفق، النوع السادس الشاكم وهو جسم سار لطیف عواعی خلق على اطراف العضل ومواضع العصب فانهما الة المس والحركة فافتقرت إلى موأناة في الفعل والانفعال وذلك أثما يتم بالحار الرطب ولما كان العصب باردة بإيسا لف بالشحم ليسخنه ويعينه على هضم الغذاء وانضاجه ثم يلف باللحم العون لأن الغرض من اللحم عضم ما في داخل العروق فحسب والغرض من الشام تسخين العصب على وجه لا يمنعه من سرعة لحركة فلو لف بجسم غلي كاللحم تعشرت حركته وتبلد حسه وكما قلنا أن مثال اللحم كطين البناء فكذلك مثال الشم كجقه مع كونه غذاء معدا للاعتداء فيمتاز كذلك فحسن 12
