( ۳۹۰ ) له ازداد المرخون لإبلي العاقرقرحا وهو نافع من وجع ألست أذا طبين باخت وأمسك في الفم وبشت الاسنان المتحركة ويدلك البدن به قبل نوبة الناغض ينفع منه واذا مدغ وجعل على وضع اللسعة ينفع منهای عبيثران يقال له بالفارسية كافورسپرم قال الشيخ الرئيس أنه نافع من الزكام الحادث من البرودة ومايه من البحيرة عدس قال صاحب الفلاحية إذا خانت العدس بای بزر كان واثقه واذا أردت أن تتعجل أدراكه فاخلطه بأخشاء البقر ثم أزرعه وزعم أن ارتياحا وجده قال الشيخ الرئيس أنه مع السويق حماد جيد للنقرس والاكثار منه يورت الجذام وظلمة البحر وقال غيره مطبوخه بالخل ينفع من الشقوق العارضة من البرد واكله بيري احلام ردية وماده ينفع من اخوانيق علم حشيشة يتخذ من عصارتها النيل يجلو اللف والبهق وينفع من داد الثعلب وينقع من الجراحات الردية والقروح العفنة وخرج الشوك وينفع مع السكر من سعال الحبيبان الشديد وكذلك عصارته عنب الثعلب ذكروا أنه أنواع فنه مخدر منوی کالافيون ومنه قاتل ومنه نوع يستهل ضماد وهو الاخضر الورق الأصفر الثمينة أن شرب من القدر فوق اثنتي عشرة حبة أحدث النون وكمودة اللون والقوق وان أخذ من النوع القاتل أربعة درام احدث المتون ابتدا واذا شرب من لياء أصله وزن بالشراب جلب النوم وعصارة جميع أصنافع اذا اكتحل بها قوی البصر نجل قال صاحب الفلاحة أذا أردت أن يكبر الفجل تغير في الأرض خشبة مقدار ما تريد من الفجل ثم أخرجها وأجعل مكانها كالقالب وأجعل فيه التين مع بزر الفجل وفوقه شيئا من السجاد خان الفجل بينبت مقدار لخشبة وقال أيضا اذا نفعت زر الفجلى بالعسل ثم زرعته باقی مجله حلوا و أكل الفجل حدث جشأ منتنا قال أبو الفرج الطبيب سببه أن الفجل لا يلتمس الا العضلات الودية فاذا ورد المعدة قطعها وأثارها فيكون النتن من العملات لا من الفجل تهاتری من ولاة فانها ما دامت لم تزعج فلا راحة لها فاذ انتنت تظهر منها راحة منتنة ولو كان من نفس الفجلى لوجب أن يتجشی كل من أكل وليس الأمر كذلك، اكل الفجل بعد الثوم بزيل راجحة الثوم وان المن النساء من الفجل أكثر لينها وان كله رجل زاد في باهه لكنه يفسد الصوت والمداومة على اله ينقى المعدة وأن وضعت شيخة منه على العقرب مانت وأن تدغمت العقرب من كل فج لم يضره وهو ينبت الشعر في داء
