صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/28

جرم ثلاثين مكشوف موازنها الا وياخذ خلا من شعاعها، ويل في كل سنة مرة إلى الجنوب ومة الى الشمال لتعم فايدتها أما الى الجهة الجنوبية فتميل حتى تنتهي الى قريب من مطلع قلب العقرب وهو مطلع أقصر يوم في السنة واما الى الجهة الشمالية تنميل حتى تنتهي الى قريب من مطلع الأسماك البرامج وهو مطلع أطول يوم في السنة ثم ترجع تميل الى الجنوب فذلك قوله تعالى والشمس تجری مستقر نها يعني غاية منتهاها في الجنوب والشمال فلك تقدير العزيز تعليم فسبحانه ما أعظم شانه وأعز برهانه، وأما . الشمس فضعف الارض مايبة وستة وستين مرة وقطر جرم الشمس أحد وأربعون ألف وتسعماية وثمانية وتسعون ميلا والشمس تبقى في كل برج يوما وكسورة ونقطع كل يوم درجة)

فصل في كسوف الشمس

وسببه كون القمر حبة بين الشمس وبين أبصارنا لأن حجم القمر كمت فيجب ما وراءه عن الابصار فاذا قارن الشمس وكان في أحدى نقطتي الرأس والذنب او قريبا منه فانه . تحت الشمس فيديم حايا بينها وبين الابحار لان التلوث الموهومة الشعاعية ألة تخرج من ابصارنا تتصل بالبصم على هيئة مخروط رأسه نقطة البصر وقاعدته البصر فاذا حال بيننا وبين الشمس يتصل مخروط الشعاع أو بالقمي فان لم يكن للقمر عرض فلک البم وج وقع حجم القمر في وسط المخروط فتنكسف الشمس كلها وان كان القمر عرض باحتراف الخيوط عن الشمس بمقدار ما يجوية العرض فینکسف بعضها وذلك إذا كان العرض أقل من نصف مجموع القنيين أعني قطر الشمس وقطر القمر فان كان العرض المري مثل نصف القطمين باش جم القمي مخروط الشعاع فلا تنکسف الشمس ثم الشمس اذا انكسفت لا يكون تلسوفها مكن لأن قاعدة بخيوط الشعاع اذا انطبق على صفحة القمی . انحرف عنه في مالي قتبتدي الشمس بالانجلاء تكن يختلف قدر الكسوف باختلاف أوضاع المساک ین بسبب اختلاف المنظر وقد لا تنكسف في بعض البلاد اصی ، وصورته الصورة السابعة

فصل في خواص الشمس

للشمس خواص عجيبة وتاثيرات في العلوي والسفيات أما في العلويات فاحفادها جميع الكواكب بکمائی شعاعها وأعطاؤها للقمر النور بسبب قربه منها وبعده عنها وجميع ما ذكرنا من فوايد القمر فايدة من فوائد الشمس ، وأما في السفليات فنها تاثيرها في البحار فانها إذا أشرفت على الماء أسعدت منه اخمة بسبب السخونة فاذا بلغ البخار الى الهواء البارد هن