صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/27

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الشمس وحالها مع الشمس كحال عطارد، وأما خوات التشرة فزعموا أن النار اليها ما يوجب فرحا وسرورا ولو كان بالنظر اليها حرارات أنعشت تخفف عنه وزعموا أن من شأنها الشبق والباه والالغة حتی تو نت رجل امرأة والزهرة جيدة لخال وقع بينهما من نخبة والالفة ما يتعجب الناس منه وزعموا أن ذلك مجربه

النظر الخامس في فلان الشمس


وهو يجته ستان کرمان مرکزها مركز العالم السطح الاعلى منهما باش تقع فلك الحرب والادن منهما ببلاش كدب فلسدی الزهرة ودورته ألة تختص به من المشرف الى المغرب تتم في الامابية وستين بوما وربع يوم وينفصل عنه فلای شامل للارض مر کره خارج المركز كما مر ذكره في أفلاك الكواكبه الثلاثة من غير الا ان الشمس همساندنا بمنزلة فلك التدوير ان ليس للشمس فلاك التدوير وذلك من لطف الله تعالی وعنابند بالعباد لانه لو كان لها فلای التدوير ما تساير الكواكب السيارة لجع به جعتها نادي الحيف ستة اشهر وكذلك النساء فادي إلى هلاكه الحيوان والنبسات لان الشمس اذا بقيت مسامتة نرجس قوم ستة أشهر تغير مزاج حيوانم وأحنف نبأنه وأن بعدنا عن قوم ستة أشهر استولی البرد على مزاحجم فانطفت حرارتم وقسد ثباتم ، تخن ذلك الشمس وشو مسافة ما سلكه الاعلى وسكه الادنى ثلاثمائة ألف وخمسة وخمسون الفا وربعابية وسبعون مي . ودورته الصورة السادسة

فصل


وأما ألشمس ناعضم الكواكب جرمأ وأشتعا حضوۓ ومكانها الطبيعي أنكرة أنابعة زعم المنجمون أن الشمس بين الواكب كالملاك وسابير اللواكب كالاعوان ونود والقمر كالوزير وولي العهد وعطارد كائكاتب والمريخ كصاحب الشرطة والمشترى كالقانی وزحل كصاحب الخاين والزهرة كالخدم وجواری والافلاک کالاقاليم والبروج کالبلدان وخدود كالمدن والدرجات العساكر والدقايق الحان والثواني كالمنازل وهذا تشبيه جيد، ومن تجايب لطف الله تعالى جعل الشمس في وسط اللواكب السبعة لتبقى الطبابع والمطبوعات في نظم العالم كركتها على حدها الاعتدالى أن لو كنت في فلان الثوابت تقسدت اللبايع بشدة البرد ولو انها اكدرت الى الى القمر لاحترق هذا العالم بالكلية ولطف الله تعالى أن خلقها سايبرية غير مواقفة والا لاشتدت السخونة في موضع واشتد البرد في غيره . فسادها لكن تطلع كل يوم من المشرف ولا تزال تغشی موضعا بعد موضع حتى تنتهي إلى المغرب فلا يبقى موضع اخر من فلا يخفی