(Pvt) الحب صارت غذاء لها وتعمل فيها القوى الطبيعية بارادة الله تعالى حتى تبلغ کمالها كما قدره الله تعالى ثم يغنيها فان النجوم في جنس النبات والحيوانات الصغار في جنس الحيوان والاشجار كالحيوانات الكبار فكما أن عند شدة البرد لا يبقى من الحيوانات ألة لا عظم تها شي كذلك لا يبقى من النبات شی؟ ليس له خشب صلب وأما الحيوانات الكبار فانها تصبر على البرد وكذتك الأشجار ثمر أن عقول العقلاء مخيرة في أمر المشايش جايبها وأفهام الاذكياء قاصرة عن ضبط خواصها وفوايدها وكيف لا مع ما يشاهد من تنوع صور قضبانها و اختلاف أشكال أوراقها تجيب ألوان أزهارها وتنوع كل لون منها کالجرة مثلا فانها قد تكون أرجوانية كما ترى في السوسن وقد تكون مشبعة جدا كما نرى في شقائق النعمان وقد تكون نارية كالاذربون وقد تكون خفيفة كالورد هكذا حال كل لون منها ثم تجایب روحها وخائغة برمتها بعضا مع اشتراك الكل في الطيب ثم عجايب أشكال حبوبها فلن تلت حب دورت وزهر وعوف شكل ونونا وضعها وراجة وخاصية بل خاتات لا يعرفها الا الله وألة عرفها الانسان بالنسبة الى ما لم يعرفه قطوقة من بتر ونذكر شيئا خواص بعضها مرتبا على حروف الجيم أن شاء الله تعالی الأذان الغار حشيشة صغيرة الورق دقيقة القضبان تنبسط على وجه الارض ترعاها أطماطيف منها ما هو زهره اصغر ومنها أسانجوني ومنها الازوردی اذا وضعت على الشوك أو السلي برزته وتلزق لاحات وتسعط للقوة وتشرب للصم ع وتنفع من نهش الافاعي أذا شربت مع الشراب وتمنع انتشار ۳ و القروح الفريون ويقال لها بالفارسية خجسته زهرها في غاية المرة في وسیله سواد يشبه نصف بدولة إذا قطعت عرضا ورته من الشمس فان كان وقوع الشمس عليه قليلا تضعف جرته ويصغر سواده قال الشيخ الرئيس ينفع من داء التعلب مسکو بخل ورماده ينفع من عرق النساء وينفع من المتهم كلها خصوصا الدوغ وقال ديسقوريدس أن بلي منه أذا مشت أو أحتملت اسقطت من ساعتها وأذا أحتملته المرأة ثم باشرعا زوجها حبلت وان احتملته وی حامل أسقطت وقال بعتني أن دخلت المبنى بيتا فيه الافربون سقط جنینهای أذخر نبن طيب الرابية مشهور بنفع من اللحظة ويقوي المعدة ويدر البول وين ويفتت لحصا وينفع من وجع الأسنان أذا كان من برد،
