صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/272

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

) ( ۲۹۹ ) الشراب لا تعمل فيه خاصية لها وينفع من الرب وتة ليمون هذا النوع من انشا جار بلاد روخوا شاجرة الليمون وثمرتها وباعتها ونشرها شبيهة بالانج وقد مر ذكرها قبل فلا نعيدها ولماء الليمون خاصية تجيبة في دفع ضرر سم ليات والاناتی دان تجيب حکایانه ما ذكره ابو جعفر بن عبد الله الصبي من ثناء البصرة قال كانت في ضيعة على نهر الحب وكنت متوتنا بها وكان جنب داری بستان کی کثیر الاشجار فظهرت فيه افعی كانها جراب طولا وسعة وانتفاخ وتت جناياتها فطلبت كواة يعيدها ودخلت على ذلك ما فجاءنا حواء وبخر بدخنة فخرجت عليه الافعى فحين رأها هاله أمرها فنهشته قنلف في ال فانتشر خبرها وأمتنع وأكون عن صيدها وتركت البستان والدار حتی جاءني رجل يوما وقال بلغني أمر لحيات أكة عندكم فجيت تدلني عليها فقلت ما أحب أعرضسكن عليها فقد قتلت حواء عن قريب فقال كان ذلك أنواع أخي وانا جيت الأخذ بثاره نارينه البستان فاخرج دهنا وطلى به جميع بدنه وجلست أنا فوق السحاح أنظر اليه شاخم دخنة بخر بها ثا كان بأسرع من ان ظهرت الافعي كانها فتت فحين قربت من الخواء هربت منة فتبعهما لواء فلحقها وقبض عليها فالتفتت وعشت يده وفلتت فحملنا الرجل ثات في ليلته وترك الناس أتصنيعة وانتشرت حديث الافعي ومشي على هذا مدة من الزمان فاذا في بعض الأيام جاءني رجل رسالتی ما سال السايل قبله وكان يشبهه صورة نعته فقال الرجلان كانا أخوي ولا بد لي من الاخذ بثارها أو اللحوق بهما فعينت له البستان وسعدت السحل فاخرج الدن وللی به بدنه مرة بعد مرة حتى صار الدهن ينقط من بدنه ثمر بخر فخرجن الافعی فطلبها للواء فاخذت تحاويبع فنمنت يد سواء من قفاها فانثنت عليه وعشت ابهامه فبادر الحواء وخزم خاها وجعلها في سلة وأخرج سكينا كانت معه وقطع ابهام نفسه وأغلا زيتا وكواها به فحملناه إلى الشيعة فراي ليمونة بيد صي يلعب بها نقال أهذا موجود عندكم فقلت نعم فقال أغثني بكل ما تقدر عليه فان هذا في بلدنا يقوم مقام الترياق فقلت أما في بلدكم فقال ان قانيته بشی كثير من الليمون فاخذ يقطمة في أكله ماء ولى به الموضع حتى تجاوز عن وقت موت اخويه وأصبح من غد سالما وقال ما خلصني الله تعالى إلا بالليمون واثلت أن أخوي لو أنفق لهما لما تلفا ثمر أسأتخرج وقطع رأسها وذنبها وأغلاها في طنجير واستخرج دهنها وجعله في قوارير وأنصرفه ويسمع وعث الاعي