( ۳۹۴ ) وشو عنب أمر طويل لتب تشبه حباتها باصابع العذارى الخصبة وربما يكون عنقوده تحو الذراع والدوالي وهو عنب أسود غير حائك عناقيده عليهة جدة كانها معلقة وحباته تنكسر في الغم ، قال الشيخ الرئيس العنب المقطوف في الوقت که البطن وينغ وقال غيره يسمن ويقوي شهوة الباه ويولد مادة ألمني جيرها ينفع لنهش الافاعي محرقة وهو مع للت طلاء دو جيد للبواسير والتوتة، اما الامر فقد ذكر في حدوثها أن جمشيد الملكها كان في بعض منصبداته فيغيت عنه أصحابه في طلب الصيد فرای طایفة منم في بعض الجمال كرمة عليها عناقيد تعجبوا منها وقطعوها ولوها الى الملك تعجب الملكي أبيتما منها وقال انا سمعنا أن جبال ينبت فيها السموم لعلها منها ثم أمر بحفظها حتی تجربها فيمن يستحق انقتل فنكوها في شيء من دحلم فتكسرت حباتها فعصروها وجعلوا ماءها في ظرف حتى عاد الملكي الى مستقره خام باحضار رجل يجب عليه القتال وأحضر العصير وقد احتتت وصارت منة فاسقى الرجل منها خشبيها بمشقة شديدة فجزموا بكونها سا وزادوا في سقيه فقام الرجل بيرقص ويصفق يديه فقالوا انها فرجة الوداع وزادوا في سقيه غنام الرجل نومة ثقيلة ولم بشكوا في انه يجود بنفسه فلما انتبه قال أسقوى منها مرة أخرى فسقوه مرارا ما كان الا للحي فشرب غيره وذكر ما فيها من اللذة والطرب وشرب أملك أينما وأمر بغس تلك الشجرة في البلاد تنكثر ثمرتها ففعلوا، وقد ذهب بعض الفقهاء إلى أنه يجوز شربها التداوی فعلى هذا القول تنفع من الشهوة القلبية والغشى وتسقى السوم وتنفع من سوء الهضم وتسر النفس وتزيد في قوة الباه وتنقي الباطن من الاخلاطه الفاسدة سيما المفاصل لكن الاخراط منها يضر العقل وجدت النسيان والرعشة والخر ويبطل قوة الباه ويضعف البصر وربما أحدثت السكتة والصرع والموت فجاءة ، وأما كل فهو نعم الادام كما قاله صلعم وبحب على نزف الدم يقطعه وينفع من جرب وأقوال وحرقة النار ووضعه على الرأس ينفع من الصداع الحمار في المسائل والمضمنة به تنفع للاسنان المتحركة وتحشی العلق الذي يتشبث بالحلق وتفتق شهوة الاكل وتحلل الاستسقاء وتصب على النهوش فتنفع نفعا جيدا، وأما الزبيب فن خواصه ما رواه زياد بن النبی صلعم أنه قال ما اهدي اليه شتی من الزبيب بسم الله نعم الطعام الزبيب بيشت العصب ويذهب الوصب ويطفي الغضب ويرضى الرب ويطيب النكهة ويذهب البلغم ويصفي اللون وقالت الأطباء أنه يقوي المعدة وند
