( ۲۹ ) ایمیل من أسفل ساق الشجرة ، قال محمد بن زكريا اللاتور صمغ شده الشجرة الا انه في داخلها وبنقب أعلا الشاجرة غسيل منها ماء الكافور عدة جرار ثم ينقب أسفل من ذلك وسط الشاجرة خينساب منها قنع أتلانوری وقال الشيخ الرئيس استعمال الكاغور بيسمع الشيب وينفع من الصداع از ويسهر ويقوى الحواس ويقدلع انباء ، كرم في أكثر الاشجار نفعا وأعتها وجودا فال صاحب الفلاحة من شجايبها أنك اذا أخذت ودیها الذي كان فيه قوة التمية وغرسته ياتي في السنة الاولى بالعناقيد تلبية وقال أيضا اذا اردت أن تكون الكرم كثبرة النفع خيبة الأمل سريعة النما ف وديها من شجرة لا تكون قدية العهد وأغرسه في النتف الأول من الشهر ون رأس الودی خثا ألبقر فان لها خاصية جيدة في ذلك وبدد في المغرس شيئا من البلوش والناخواه تقوية اصله وشيئا من البافلى نبینمو سريعا فان أني بهذه الشرايط تكون شجرتها تجيبة جدا تخالفة لسابي الكروم ، وقال أيتا أن شققت ودبها وتركت في شقه شيئا من السقمونیا يطلق عنبة أطلاق قبا وقال أيضا لو أخذت وديا من العنب الابيض واختر من الاسود واخر من الاحمر وشققتها بحيث لا يقطع منها قشرها ويلصق بعضها بالبعض وتغرسها يثير العنب الابيض والاسود والار فيكون على شجرة واحدة ثلاثة الوان من العنب وقال أيضا اذا اردت أن يسود العنب الابيض فاحفر بما حول الكرمة وأقلب فيها شيئا من النغف فان عنبها يسود باذن الله تعالى وقال أيضا إذا أردت أن لا يصيب الكرم دود ناقنع ودبها بمنجل ملطخ بدم الدب أو الضفدع فانه لا يقع فيها الدود ولا في غمدن قطع بذلك المجال وقال أيضا إذا أردت أن لا يعيبها آفة البرد دخن الكوم بالزيل بحيث يصل الدخان إلى جميع أجزاء الاشجار قم انتر عليها ثمرة الطرفاه فانها تسلم من البرد بأذن الله تعالى و دمعة الكرم و الماء الذي يقار من قضبانها بعد ما قطعت تجمع ويسقى منها الانسان الذي له شعف بشرب خمر من غير أن يعلم بعد شرب الشراب فانه يبغضها وأن كان لا يعبر عنها ساعة قال الشيخ الرئيس دمعة اللوم جيدة للجرب والفوان دردها مصیغه يقوي اللثة المسترخية يدق ناعما ويضمد به بينفع من الصداع الحمار ويسكنه في لحالي وقال الشيمية الرئيس ورقها وخبوطها نماد الصداع مار دورتها مع سويق الشعير ضماد على العين منع النوازل اليها ، ثمرتها أصناف كثيرة تجيبة واعجبها عيون البقر وهو عنب أسود ليس بحالك عظيم لحب كل حبة منه كجوزة واصابع العذاری
