> و هم نعیم دنوت اسمع منه لاروعنه ، فجئت من قبل الحجر فدخلت تحت ثيابها ما بيني وبينه الا ثياب الكعبة ، فلما سمعت القرآن رق له قلبي فبكيت ودخلنى الاسلام » وروى ابن اسحق في سبب اسلامه كما قلنا عنه في كتابنا ( عبقرية محمد » : « أن عمر خرج يوما متوشحا بسيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورهطا من أصحابه .. قد اجتمعوا في بيت عند الصفا وهم قريب من أربعين بين رجال ونساء ، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه حمزة بن عبد المطلب وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق وعلي بن أبي طالب في رجال من المسلمين رضي الله عنهم فلقيه نعيم بن عبد الله فقال له : أين تريد يا عمر ؟.. فقال : أريد محمدا هذا الصابي؟" الذي فرق امر قریش ، وسفيه أحلامها ، وعاب دينها ، وسبة آلهتها ، فأقتله . فقال
- والله لقد غرتك نفسك ياعمر !.. أتری بنی عبد مناف تاو كيك
تمشي على الأرض وقد قتلت محمدا .. أفلا الى أهل بيتك فتقیم أمرهم .. قال : وأي أهل بیتی .. قال : اختك وابن عمك سعيد ابن زید بن عمرو ، وأختك فاطمة بنت الخطاب ، فقد والله أسلما وتابعا محمدا على دينه .. فعليك بهما قال فرجع الى أخته وختنه : وعندهما خباب في مخدع لهم أو في بعض البيت ، وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها ، وقد سمع عمر حين دنا الى البيت قراءة خباب عليهما ، فلما دخل قال : ما هذه الهينمة التي سمعت .. قالا له: ما سمعت قال : بلى والله ، لقد اخبرت أنكما تابعتما محمدا على دينه ، وبطش بختنه سعيد بن زيد فقامت اليه أخته فاطمة لتكفه عن زوجها ، فضربها فشجا .. فلما فعل ذلك قالت له أخته : نعم قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله فاصنع ما بدا لك ، فلما رأی عمر ما بأخته من الدم ندم على ما صنع فارعوى وقال لأخته : أعطيني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرأون آنفا ، أنظر ماهذا الذي جاء به محمد .. وقرا سورة طه ، فلما فرا (1) أي لافز عنه واخيفنه • (۲) ما دون العشرة من الرجال . (۳) الذي ترك دينه إلى دين آخر : (4) الصهر ، أو كل ما كان من قبل المرأة كالاب والاخ . (0) أي قاصدا : (6) الموت الخفي - (۷) أي جرحها و . عمر عامدرا 5 (۷), .