صفحة:عبقرية عمر (المكتبة العصرية).pdf/83

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ذلك خباب < "1"} عمر منها صدرا قال : ما أحسن هذا الكلام وأكرمه ، فلما خرج اليه فقال له : با عمر ، والله اني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه ، فانی سمعته أمس وهو يقول : اللهم أيد الاسلام بأبي الحكم ابن هشام أو بعمر بن الخطاب ، فالله الله ياعمر .. فقال له عند ذلك شمر : دلني يا خباب على محمد حتى آتيه فأسلم ، فقال له خباب : هو في بيت عند الصفا معه فيه نفر من أصحابه ، فأخذ سيفه فتوشحه ثم عمد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فضرب عليهم الباب ، وقام رجل من أصحاب رسول الله فنظر من خلال الباب فرآه متوشحا بالسيف ، فرجع إلى رسول الله وهو فزع ، فقال : يا رسول الله !.. هذا الخطاب متوشحا السيف ، فقال حمزة بن عبد المطلب : تأذن له ، فان كان يريد خيرا بذلناه له ، وان كان يريد شرا قتلناه بسيفه ... فقال رسول الله : ائذن له ونهض اليه حتى لقيه بالحجرة فأخذ أو بمجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة وقال : ما جاء بك يا ابن الخطاب فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك تارعة فقال عمر : يا رسول الله !.. جنتك لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله !.. » عمر بن بحجز ته)

هاتان الروايتان هما أجمع الروايات للاسباب « المباشرة ، التي قربت بين عمر والاسلام . وتتفرع منهما روايات منوعة يزيد بعضها تارة أن عمر قد أوفد القتل النبي من قبل قرش ، ويزيد بعضها تارة أخرى آيات من القرآن الكريم قرأها عمر في بيت أخته غير الآيات التي تقدمت الإشارة انيها في سورة طه .. وأشبهها بالتصديق أنه لما اطلع على الصحيفة ترا فيها أسم « الرحمن الرحيم ، فذعر وألقاها . ثم رجع إلى نفسه فتناولها مر باسم من أسماء الله ذعر ، وبالكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم أن کنتم مؤمنين » قال : أشهد أن لا اله الا الله ، وأن محمدا رسول الله وهذه على اختلافها روایات متقاربة يبدو لنا أنها قصة واحدة شطرت) (1) أي الآيات الأولى منها . (۲) أي لبسه ۰ (۳) أي قصده . (4) الفرجة بين الشيئين : (0) معقد الازار • (1) أي جذبه . (۷) الداهية • (۸) أي أرسل • (۹) نصفه وجعل كلما .. فلما بلغ ۰۰ (1). .