۱۸۲ مالك أنه أراد قتلهم هو الذي r يدعوهم إلى أحكام الإسلام أو يقاتلهم حتى يثوبوا اليها . فعزم على المسير إلى مالك بن نويرة ولم يأمره الخليفة بالمسير البه . وأحجم الانصار ينتظرون أن يكتب اليهم الخليفة بما يراه ، وقال خالد : « قد عهد إلى أن أمضي وأنا الأمير ، ولو لم يأت كتاب بما رأيته فرصة وكنت ان اخلمته فاني لم أعلمه ، وكذلك لو ابتلينا بأمر ليس فيه منه عهد الينا لم ندع. أن نرى أفضل ما يحضرنا ثم نعمل به ، فأنا قاصد الى ومن معي من المهاجرين والتابعين ولست أكرههم ثم جاءته الخيل بمالك بن نويرة في نفر من بني ثعلبة بن بر بوع فاختلفت السرية فيهم : يشهد قوم أنهم أذنوا وأقاموا وصلوا ، ويشهد آخرون أنه لم يكن من ذلك شيء . فلما اختلفوا فيهم أمر بحبسهم في ليلة باردة . وأرسل فيما قيل مناديا ينادی : ادفنوا أسراركم ، فظن القوم لأن أداء الأسرى كناية عن القتل في لغتهم ... ويروى أن مالكا قال لخالد : ابعثنا إلى أبي بكر فيكون يحكم فينا . فلم يجبه خالد الى طلبته وقال له : لا أقالني الله ان أقلتك ، وتقدم إلى ضرار بن الازور يضرب عنقه . وتزوج بامرأته في الحرب وهو أمر تكرهه العرب وتعايره . وقد أبلغ الخير عمر بن الخطاب فقال لأبي بكر : أن سيف خالد فيه رهق). فاعتذر له أبو بكر بأنه « تأول فأخطأ » وودي مالكا واستدعى خالد اليه قدم خالد فدخل المسجد ، وعليه قباء ، وفي عمامته أسهم غرزها للمباهاة فقام اليه عمر فنزعها وحطمها وقال له : قتلت امرءا مسلما ثم نزون" امرأته .. والله لأرجمنك بأحجارك ! .. وكان أبو بكر رضي الله عنه همه بعزل خالد لاستئثاره بتصريف المال الذي في ولايته فسأل عمر : من يجزيء جزا خالد .. فندب شمر نفسه ليخلفه ان لم يكن بد من ذلك ، وتجهز عمر حتى أنيخ الظهر في الدار ، لولا أن مشی اصحاب رسول الله إلى أبي بكر يوصونه أن يحتفظ بعمر را) أي يرجعوا • (۲) الخفة ، وركوب الشر ، والظلم ، وغشيان المحارم (۲) أي دفع له الدية • (4) نوع من اللباس : (5) أي وثبت • (6) أي من يقوم مقامه ؟ (۷) أي هیئت الراحلة ليركبها علی
6