۱۸۱ عمر على خالد عمر
أخذه عليه ، لأنه حينئذ يكون قد وزن بميزانين وکال بكيلين والذي أخذه بعضه الى أيام النبي عليه السلام ، وبعضه الى أيام أبي بكر رضي الله عنه ، وبعضه إلى أيامه ، وكله مما يصح أن يؤخذ به في موقف الحساب ، وان كان الذي حدث في أيام ع وحدها كافيا لما قضاه في أمره فنی فتح مكة نهى رسول الله خالدا القتل والقتال ، وقال له وللزبير : « لا تقاتلا الا من قاتلكما . ولكن خالدا قاتل وقتل نيفا) وعشرين من قريش وأربعة من هذيل ، فدخل رسول الله مكة فرأی امرأة مقتولة فسأل حنظلة الكاتب : من قتلها ?.. قال : خالد بن الوليد . فأمره أن يدرك خالدا فينهاه أن يقتل امرأة أو وليدا أو عسيفا - أي أجيرا وبعث اليه من يسأله : ما حملك على القتال .. فاعتذر بخطأ الرسول في تبليغه ، وشهد الرسول على نفسه بالخطأ فكف عنه . ثم بعث رسول الله خالدا إلى بني جذيمة داعيا إلى الإسلام ولم يبعثه للقتال ، وأمره ألا يقاتل أحدا أن رأی مسجدا أو بنو جذيمة السلاح بعد جدال بينهم واستسلموا . فأمر بهم خالد فكتفوا. ثم عرضهم على السيف فقتل من قتل منهم ، وأفلت من القوم غلام يقال اله السميدع حتى اقتحم على رسول الله وأخبره وشكا اليه . فسأله رسول الله : هل أنكر عليه أحد ما صنع .. قال : نعم ، رجل أصفر ربعة" ورجل أحمر طويل وكان عمر حاضرا فقال : أنا والله يا رسول الله أعرفهما ، أما الأول فهو ابني ، وأما الثاني فهو سالم مولى بني حذيفة. وظهر بعد ذلك أن خالدا أمر كل من أسر أسيرا أن يضرب عنقه ، فأطلق عبد بن عمر وسالم مولى أبي حذيفة أسيرين كانا معهما ... فرفع رسول الله يديه حين علم ذلك وقال : « اللهم أني أبرأ اليك مما صنع ثم دعا علي بن أبي طالب وأمره أن يقصد إلى القوم ومعه ابل وورق فردی الهم الدماء وعوضهم من الأموال وفي عهد أبي بكر رضي الله عنه وجه خالدا إلى بعض أهل الردة (1) النيف : الزيادة ، وكل ما زاد على العقد فهو نيف • (۲) لیس بالطويل ولا القصير ۰ (۳) الدراهم المضروبة · (4) أي دفع الديات أذانا ، ثم وضع و و O 4 اله خالد ) ... (۳) (1) ا .