صفحة:روح التربية- غوستاف لبون.djvu/431

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٤٣٠ –

(۳) ماذا تنفقه الدولة على المدارس الثانوية - تخسر الدولة أموالا كثيرة على مدارسها الثانوية ، مع أن المعاهد الدينية التي هي وليدة المبادرة الخاصة تنال أرباحاً ـ أسباب كثرة نفقات المدارس الثانوية - هنالك صفوف لا يشتمل الواحد منها على غير أربعة تلاميذ وأستاذ واحد يبلغ راتبه خمسة آلاف فرنك كون التبذير أمراً عاما - لماذا لايرى المديرون نفعا لهم في الاقتصاد - الفصل الرابع الأساتذة والمعيدون ( ١٥٣ - ١٧٢ ) (۱) الأساتذة . عجزهم في أمر التربية كنتيجة لطريقتهم في الإعداد - تصريح رؤساء الجامعة ـ نفسية الأستاذ الجامعي - إساءة الجامعة له وقلة مبالاة الجمهور به ـ نقص تربيته الخارجية - عدم نفوذه ـ علة عدم اكتراثه السريع لطلابه وعلة سخطه وعداوته للنظام الاجتماعى - ( ۲ ) المعيدون - ليس المعيدون في الوقت الحاضر غير رقباء - عجزهم عن نفع الطلاب مع أنهم يستطيعون أن يكونوا أنفع من الأساتذة ترى الإدارة أن يظل شأنهم ثانويا - رأى لجنة التحقيق في ضرورة إلغاء الفرق بين الأساتذة والمعيدين ما في هذا التدبير من الأهمية العظمى لو أمكن تحقيقه ( ۱۷۳ - ۱۸۹ ) الفصل الخامس التعليم في المدارس الدينية أهمية ما كشف أمام لجنة التحقيق البرلمانى من الأمور ـ تنافس المعاهد الدينية - الهائل - الأسباب النفسية في نجاحها - علة ما يتفق للطلبة من النجاح على يد أساتذة من رجال الدين مع معارف هؤلاء البدائية - ما بين أساتذة المدارس الدينية (الإخوان) من الصلات - نجاح طلابهم فى التعليم الصناعي والزراعى والثانوى والعالى - ماعرض على لجنة التحقيق البرلماني من الإحصاءات - تعليمهم مدين لقوة المبادرة الخاصة ، فلا يكلف هذا التعليم الدولة شيئا وينال المساهمون منه أرباحا - خطر الروح الإكليروسية وفائدة ما بين المعاهد الدينية من منافسة ( ١٩١ - ٢٠٥ ) ... . . .