صفحة:دمعة وابتسامة (1914) - جبران خليل جبران.pdf/97

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
حكاية صديق
٧٩
 

في عينيه، والابتسام يراود شفتيه، وشعاع الحب يكلل رأسه، فاقتربت منه وقبَّلت جبهته متبركًا مثلما يقبل الكاهن المذبح، ثم ودعته ورجعت مردِّدًا قوله: «تلك التي أخرجت آدم من الجنة بقوة إرادتها وضعفه، قد أعادتني إلى تلك الجنة بحنوِّها وانقيادي.»