المقدمه ۳ بالجاذبية وأخاعيل مناشير القوى المغناطيسية وما بها من قوى التأثير وأرشدنا الى ان الكل بخلنه لا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير وأمرنا باستخراج دقائق العلوم والفنون من ذاك البحر الزاخر باشارة ما فرطنا في الكتاب من شيء وألى قن الميقات وتوابعه بألم تر إلى ربك كيف مد الخال أي الفيء صلی الله عليه وعلى آله و صحبه ما رمی شد پاب العلم أأثاقب شیطان الجل فونی خاسئا ما. حورة وقام داعي الحق فملأ الآفاق فیاء و نورة و سلم تسليما و أما بعد ) فيقول الملتجی لحشرة الرحیم الرحمن عبد القادر بن أحمد المشهور كأسلافه باين بدران المنتمي أصله ونجاره لبني سعد جيران الصفا وذي سلم المانة عليه دمشق بتصقل قريته بأيدي أفاضل كانوا كالنجوم الظلم أسبغ الله نعمه عليه ظاهرا وباطنا و جمله من كيد الأعداء الواقفين عثرة أمام تر قي الأمة آمنة 1 كان فن التاريخ بمقام يسمو على الكوكب المنير ويتسامی مقامة ليتناول الأطلس والاثير ويتجلى جماله في صفحات الكتب المنزلة فلا يكاد اأحباب يكشف عن وجود خرائده الا ويتسبو الفؤاد له تنافس فيه أرباب الكمال وممار کل خاملى الفكر لمحاسنه الزاهرة من العذال ورفع له الافاضل الاعلام فازداد بتكرر الليالي والأيام لما انطوى في باطنه من تحقیقی والنار وتعليل الكائنات على وجه مطول ومختصر فكان له من الانتساب المحكمة اقدح المعلى ونفور ولا نقرر عمن أدبر منه وتولي واعتنى بتدوينه أفاضل كل عشر وجهاية أحرزوا قنسب العلاء والفخر وكان من أسهر في جمعه الليالي وأظمأ الايام الامام المتقن الحافظ الكبير ثقة الدين ابو القاسم علي ابن عساكر الدمشقي رحمه الله فجمع تاريخه الملقب بالتاريخ الكبير في ثمانين مجلدة وجعله تاريخ المدينة دمشق الزاهرة ضارع به تاریخ بغداد للخطيب البغدادي فجاء روضة زاهرة يجتني منها المحدث ثمرات المقاصد والأديب ورد الخمائل والسياسي حكمة تبهر العقول واللغوي الماء و عاقلا والفقيه نوادر الأصول والواعظ نكتة والطائف والخطيب فقرة تصاغ من العمسجد والجين والبليغ المطابقة لمقتضي الأحوال والمستفيد نوادر وأمثالا لا يجدها مجموعة في كتاب الا انه طول شرحه بطول السند وكرر فيه الحوادث تکرارة كان مألوفة في زمنه وقد يمل منه أبناء هذا الزمان فلذلك هجر حتى عز وجوده فصار کھنقاء مغرب و حدیث مغرب و أصبح لا يسمح لعشاقه بالوصال ولا
صفحة:تهذيب تاريخ ابن عساكر1.pdf/3
المظهر