تغيير الأسماء الأعجمية للضرورة ، فقال مخبراً عن نفسه حين قدمها متوجهاً للحج فصرفه الدهر في بعض خدمها - يصف أشتياقه ويطلب التخلص مما عاقه :
والمدن الثلاثة التي جعل هذا اللفظ علماً عليها : لبده١ وطرابلس، وصبره ثم غلب على المدينة المعروفة الآن التي بساحل البحر الغربي بين لبدة وصبرة.
وهي بلدة أنيقة حسنة الجو ، أعملى ساكنها الشجاعة وقوة العزم ، لأكثر أهلها شبه بالصحابة، فقد أشربت قلوب الكفرة منهم مهابة . وبالجملة فهو بلد أليق المنظر فسيح الساحة٢ ، فلذا يجد القلب فيه راحة . أهلها أمطر الله سحائب الرأفة عليهم ، فتراهم يحبون من هاجر اليهم. زادها حسناً بلد المنشية الذي استوفى المحاسن وأشعر بها وذكر بمنظره الأفضر جنة الخلد واستبرقها ٣ أحدق بها [البحر] من جهتي شرقها والغرب٤ فهي نازلة من البحر منزلة اللب والقلب . جمع من أنواع الفواكه ما يعجز عن حصر . ، وتستلذ المشاعر عند رؤيته أو ذكره قطوف عرصاتها دانية ، جنة الا أنها فانية
- ↑ قال في معجم البلدان ) تبدة ( مدينة بين برقة وأفريقية
ولو من بنيان الأول بالمسير
والا جبر وحوله آثار عجيبة . يمكن هذا أحصن قوم من العرب يحاربون كل من حاربهم ولا يعطون طاعة
الاسد ، كانت به وقعة بين أبي العباس أحمد بن طولون وأهل أفريقية . فقال أبو العباس يذكر ذلك :
ان كنت سائلة من وعن خيريفها أنا الليث والصحابة التحكرمن الى طولون أملي أن سألك فمافوق انتخر بالجود مفتخرلو انت تساهدة كړى بايدة إذبالسيف أضرب والمسلمات بندرایا او بافت مانی تساذرهعنى الأحاديث والانبة والخير
- ↑ بوسود بالأصل بعد قوله : الساحة لا . مجمع ، وكلمة بعدها غير مفهومة ، وكله ( بر وبحر ، وهذه الكليات لاسمى لما حذفتاها ونبينا عليها هنا
- ↑ كانت بالاصلي : ولدكر ينظرها الانظار وورقه الانظر مجنة الخلد إلخ القناه لعدم وضوحه
- ↑ بياض الأصل يتسع لكلمة