انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/22

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦
التذكار

لفظه للاعلام كذا ضبطه النووي أول كتاب الحج من شرح مسلم ام ومعنى الابيات بيتن . قال

أتى أهله يهوى وبشر أنه بريقة من ظبيانها ومكانها ) ) ألا أيها التحريرمة من مدمة فما في الأواني بان من قطراتها )

أهل الرجل عشيرته وذوو قرباه ، و الهوى من معانيه أن يقبل بالشيء مرة ويدير به أخرى ، والعرف خصه بالبشارة بالشيء ، يوتي بالمصدر من بها . والبشارة الفرح ، ومنه أبشر بكذا فرح به. والربق بالكسر : حبل فيه عدة عرى يشد به البهم ، كل غروة ربقة ، بالكسر والفتح جمعه ربق كتب ؟ وأرباق كأصحاب ، ورباق كحبال . وربقه يربقه : جعل رأسه في الربقة ، وفي الامر : أوقعه فيه فارتبق . والربق ويكسر : الشد . والتربيقة كسفينة : البهيمة المربوقة في الربقة . والظبي معروف . وقال في مختصر العين في باب الضاد في الثلاثي المعتل : الضبي ضرب من دواب البر على خلقة الكتاب . قال ولست على يقين منه . والمهاة واحدة المها، وقد تقدم . والتحرير بالكسر فيهما ، قال في القاموس : الحاذق الماهر العاقل المجرب المتقن القطن البصير بكل شيء لانه ينحر العلم تحراً.

(غريبة) قدم على حضرة أمير المؤمنين أحمد باشا رجل منتسب للطلب متعلق بالفتوى يطلب منه توقيعاً يتضمن زيادة احترامه وتوقيره فأمر أيده الله تعالى - أجل كتبته أن يكتب له توقيعاً بذلك على عادته في مجابرة من النسب الى الدين ، فكتب ما نصه :

هذا كتاب أمير المؤمنين أيده الله بيد حامله العالم العلامة التحرير، فلان يؤذن من يقف عليه بزيادة احترامه وتعظيمه ، الخ

فلما تناول الكتاب وقرأ «التحرير» كاد أن يخرج من عقله حنقا ، وراجع بعض النبلاء واشتكى من الكاتب والأمير ، وتليف على عضهما حقه فبين له