والاصل في الباحة الحمى مارواه الامام البخاري في صحيحه في كتاب الشرب من يحيى بن بكير ، قال : حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الصعب بن حمامة رضي الله عنه قال : ان رسول الله ﷺ قال : «لا حمى الا لله ولرسوله» قال وبلغنا أن النبي ﷺ حمى البقيع و أن عمر حمى الشرف والريدة .
والشرب بكسر الشين المعجمة : الحكم في قسمة الماء١ وضبطه الأصيل بالضم . قال ابن حجر : والصواب الأول . والبقيع بالموحدة : موضع فيه أروم الشجر من ضروب شتي ، و به يسمى بقيم الفرقد وهو بالموحدة كذا ذكره الجوهري في حرف الباء ، ونحوه في مختصر العين، ومثله لا بن سيده. والغر قد ٢ شجر له شوك كان ينبت هنالك فذهب وبقى الاسم لازماً للموضع
وقال عياض في المشارق في آخر الموحد لما ذكر اسماء المواضع : بقيع الغرقد ٢ الذي فيه مقبرة المدينة سمي بذلك الشجرات غرقد ... وهو العوسج - كانت فيه ، وكذلك بقيع بطحان
والشرف بفتح المعجمة والراء بعدها في المشهور . وذكر عياض أنه عند البخاري بفتح المهملة وكسر الراء . قال وفي موطأ مالك رحمه الله : ابن وهب بفتح المعجمة والراء ، وكذا رواه بعض رواة البخاري أو أصلحه وهو الصواب. وأما سرف فهو موضع بقرب مكة ولا يدخله الألف واللام.
والربذة بالراء المهملة المفتوحة وبعدها باء موحدة مفتوحة بعدها ذال معجمة قال ابن حجر في فتح الباري : موضع معروف بين مكة والمدينة . وقال الزركشي في كتاب العلم من حاشية البخاري : موضع على ثلاث مراحل من المدينة .
و الصعب ضد السهل وعلى وزنه . وجقامة : بجيم مفتوحة ، وثاء مثلثة مشددة