ولاية أحمد القرمنلي 141 و بعض رواياته على الاستاذ سيدى أحد أكثر : بهمزة بعدها كاف وزاي مضمومة مشددة - نسبة لقبيلة من قبائل حاحا ، وانتقل منها الى السوس والتى بها الأفاضل، وانتقل منها لدرعة واجتمع بالشيخ العارف بالله تعالى العالم الرباني سيدي أحمد بن محمد بن ناصر الدرعي والفقيه العالم سيدي أحمد المشتوكي و العالم العارف سيدي عبد الكريم التدقى نسبة إلى تدفة أحدى قبائل السوس وعدة أفاضل وأخذ منهم، وانتقل منها لتفلالت ولقي بها الفقيه العارف بالله حمزة بن عبد الله بن سالم العياشي صاحب الرحلة ، وأخذ عنه النحو والتصريف و مجمع منه صحيح البخاري ، وانتقل منها إلى تلمسان ولقي بها المشايخ وأخذ عنهم الفقه : رسالة ابن أبي زيد القيرواني ، وعقائد العارف بالله تعالى سيدي محمد ، وانتقل منها إلى الجامع الازهر سنة ست ومائة والف . ولقى به الشيخ الفاضل العالم أبا عبد الله محمد النشرني، والشيخ أحمد ابن الفقيه الشافعي ، وشيخنا الشيخ عبد الرءوف البشبيشي الشافعي ، والشيخ أحمد البقري ، والشيخ المختار التلمساني ، والشيخ الاطفيحى ، و الشيخ حسن الشرنبلالي الحنفى ، وتفقه بهم في النحو والتصريف وأخذ عنهم الفقه والتفسير والكتب الستة وتفقه به جماعة ولم يزل الى تاريخ هذا متصدرا للاقراء ، أخذت عنه قطعة من البيضاوي ، و مسائل من العضد على مختصر ابن الحاجب أبقاه الله تعالى المتنفع آمين السنوي . الاستاذ الشيخ أحمد المسكني ) و ممن تفقه بها وولد بها الشيخ الفقيه الصالح سيدى أحمد المكني . كان رحمه الله تعالى صالحا مجاب الدعوة محترما موقرا مهاباً ، تولى الافتاء بها وسلك فيه من أهل العدل ، كان متجافيا عن الظلمة وأعوانهم ، لا تأخذه في الحق لومة لائم ولا يبالي اذا رأى عظيم منكر بتغييره ، ولا يتوقف فيه على مراجعة أولى الأمر واذا بلغهم ذلك لم يسعهم الأمساعفة الشيخ ولد رحمه الله تعالى سنة اثنتين وأربعين
والف وتوفى رحمه الله تعالى سنة أحدى ومائة والف