۱۷۰ التذكار الاستاذ أبو الحسن على بن احمد الخطيب (1) في الفقه ومن الجنيديين بها أبو الحسن علي بن احمد بن الخطيب الطرا بلي كان يسكن مسجد المجاز لزم سكناه أربعين سنة : كان فقيهاً صالحاً عاماً و الفرائض والشروط . وكان زاهداً . يده و إلى الله تعالى ، أقلم أربعين سنة لم يضحك ، ونحواً من خمسين سنة لم يحلف يميناً ، وقال له ابن أخيه هند ما أملى وسيته : أنسيت الكفارة ؟ فقال : لولا أني في الموت ما أخبرتك، ما حلفت عينا الا بالله منذ كذا وكذا محقا ولا مبطلا ، وما علمت أن علي بمينا أكفرها . وقد سئل سحنون بن سعيد لما رجع لأفريقية من الصالحين، فقال رأيت بطرابلس رجالا ما الفضيل بن عياض أفضل منهم (٣) ، والفضيل بن عياض هذا خراساني من ناحية مرو. قيل انه ولد بسمر قند و نشأ بأبيورد و مات بمكة سنة سبع وثمانين ومائة الاستاذ العلامة الشيخ احمد زروق ) وأما اختيار الزروق لها قاقامته بها الى أن توفي ، واتخاذه اياها وطناً أقوى دليل على ذلك . و هو الفقيه العلامة العارف بالله تعالى الامام الاوح حد الحبر الفهامة الجامع بين الشريعة والحقيقة، صاحب التصانيف المفيدة ، أبو العباس احمد بن احمد ابن محمد بن عيسى البرنوسي القاضي حرف بزروق ، لقب معناء غير قائم به ، وانما هو لقب الجده فاستمر الوصف العقبه كما هو شأن انتقال الالقاب من الاصول الى اون رده : وقت الشرعية (۲) قال في تهذيب التهذيب : فضيل بن عياض بن سعود بن بشر القيمي اليربوعي أبو على الخراساني ولد بخراسان بكورة ابيورد ، وقدم السكوفة وهو كبير، فسمع الحديث وانتقلي إلى مكة المنزلها الى ان مات بها اول سنة ۱۸٧. وكان ثقة فاضلا عابداً ورما . قال هارون الرشيد : مارأيت من العلماء الحيب من مالكه
ولا أورع من الفضيل . ا م