ووصل الى الرياض يوم ١٢ جمادي الأولى سنة ١٣٨٠ ( اول نوفمبر سنة 1960 ) المارشال محمد ایوب خان ، حاكم الباكستان الجديد ، بدعوة من الملك سعود ، فاحتفلت البلاد بمقدمه . ودارت مباحثات رسمية بين رئيسي الدولتين ، دلت على وجود تفاهم نام ، وختمت باصدار البلاغ المشترك الآتي : بناء على دعوة من حضرة صاحب الجلالة الملك سعود بن عبد العزيز ، ملك المملكة العربية السعودية، قام حضرة صاحب الفخامة المارشال محمد ایوب خان، رئيس جمهورية الباكستان ، بزيارة المملكة العربية السعودية ، زيارة رسمية في المدة الأخيرة من ١٢ جمادي الاولى ١٣٨٠ حتى 16 منه ، الموافق 1 نوفمبر 1960 حتى 5 منه ، وقد اجرى جلالة الملك وفخامة الرئيس عدة محادثات حول المواضيع التي تهم البلدين في الرياض ، اشترك فيها صاحب السمو الملكي الامير فيصل ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء . واستعرض الجانبان السعودي والباكستاني ، السياسة الدولية بصورة عامة ، وتأثيرها على بلديها ، وعلى العالم الاسلامي بصورة خاصة ، وكان هناك اتفاق نام في تقديرها للوضع ، كما شعر الطرفان بالحاجة الماسة الى التفاهم والتعاون بين اقطار العالم الاسلامي ، وبأن النأني ، وتقدير كل قطر لمشاكل القطر الآخر ، هي الطريق الوحيد لمساعدة بعضها البعض على مواجهة الاخطار التي يتعرض لها الجميع، كذاك شعر الجانبان بأن السلام والتعاون والتفاهم يمكنهم من تكريس طاقاتهم لتحسين احوال شعوبهم ، وصيانة المبادىء ، والمثل الاسلامية ، وبحث الطرفان السعودي والباكستاني في امكان زيادة التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين ، وشرح فخامة رئيس الجمهورية الباكستانية مشروع السنوات الخمس الثاني في باكستان ، واختم شرحه بان دعى الحكومة العربية السعودية والشعب
