صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/153

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الاسلامي والوقوف في وجه كل محاولة اللتدخل الأجنبي في شؤون بلادهما من أي مصدر كان هذا التدخل وأيا كان نوعه ، وهما يعتبران ان الصهيونية والمبادى الهدامة والاستعمار كلها خطر يهدد الامة العربية وعلى الدول والشعوب العربية ان تعمل ما تستطيع لمقاومة هذا الخطر الذي يهدد کيانها واستقلالها وسيادتها . ٦ - وانهما متفقان ايضا على بذل الجهود المتواصلة لجمع شمل وتوحيد الصف العربي ونهيئة أسباب توثيق الأواصر بين الدول العربية والاسلامية إيماناً منهما بان توحيد كلمة العرب والمسلمين انما هو لخيرهما المشترك ومن أسباب قوتهم . وتماسكهم ٧ - وقد كانت مسألة فلسطين العربية ماثلة في اذهان العاملين ورجال حكومتيها لانها مصدر الاضطراب الذي يود الشرق العربي، وان الجانبين يؤكدان أن عودة السلام والاستقرار لهذه المنطقة ، منوط بحل مشكلة فلسطين حلا عادلاً يحفظ عروبتها ويرد لاهلها حقوقهم الكاملة لاسترجاع بلادهم . - يعلن الفريقان استنكارهما لوسائل العنف والقمع التي تتخذ ضد شعب الجزائر المكافح لممارسة حق تقرير مصيره ونيل حقوقه الطبيعية ، وانهما مصممان على المضي في مساعدة الشعب الجزائري في هذا السبيل ، وكذلك مؤازرة سائر الشعوب العربية التي تناضل للحصول على حريتها واستقلالها . ۹ - يؤكد الفريقان اتفاقها التام في المحافظة على حقوق العرب والمسلمين في خليج العقبة الذي هو خليج عربي مغلق متصل بالأماكن المقدسة الاسلامية وانهما سيبذلان كل ما في استطاعتهما لمنع اسرائيل من التجاوز على هذا الخليج العربي بكل الوسائل الممكنة لديها . ١٠- يعلن الفريقان انهما متفقان على وجوب عدم تدخل دولة عربية في الشئون -

۱۵۳ -

– ١٥٣ –