صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/128

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بهذا التأييد . على انه لم يكتف بتأييده الشخصي وتأييد حكومته ، بل ضم اليه حكومات الاردن واليمن وسورية ، فأيدت وجهة النظر المصرية . وهذا هر القرار الذي اصدره المؤتمر يوم ٨ فبراير سنة ١٩٥٥ ، و به ختم أعماله : ه ترتكز السياسة الخارجية للدول العربية ، على ميثاق الجامعة العربية ومعاهدة الدفاع المشترك ، والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية ، وميثاق الامم المتحدة ، ولا تقر عقد أحلاف غير ذلك . . اتفاق عسكري ثنائي ورأى عبد الناصر بعد أرفضاض المؤتمر ، ولم يحل دون انضمام العراق الى حلف بغداد ، أن يسعى لعقد اتفاقات عسكرية ثنائية مع الحكومات العربية. وبدأ فأوفد الصاغ صلاح سالم وزير الارشاد ، الى لبنان لاقناع حكومته يقبول مشروعه ، فبلغ بيروت يوم ٢٦ فبراير سنة ١٩٥٥ ، فاعتذر كميل شمعون رئيس جمهوريته عن الدخول ، فقصد دمشق فلقى استعداداً طيباً ، فادار مع حكومتها مباحثات انتهت بتوقيع بيان مشترك صدر يوم ٣ مارس سنة ١٩٥٥ ، ثم ذهب ورافقه وزير خارجية سورية الى الرياض ، سعياً وراء هذه الغاية ، فأدارا مفاوضات مع ولاة أمورها انتهت بإصدار البيان المشترك الآتي : ه عقد في الرياض اجتماع يوم السبت ١٠ رجب سنة ١٩٥٥ ، برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك سعود ملك المملكة العربية السعودية ، حضره صاحب السمو الملكي الامير فيصل رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السعودية ، ووزير الخارجية السورية ووزير الدفاع الوطني بالوكالة ، والسيد وزير الارشاد القومي المصري . سنة ١٩٧٤ وه ه مارس - -

۱۲۸

– ١٢٨ –