«لاسكاري» ارسلها نابوليون الى سعود عام ١٨٠١. ويقول ايضاً «وبناء على طلب امبراطور الفرنسيين هاجم الوهابيون تركيا في منطقة بلاد ما بين النهرين1، ولكن فشل جيوش نابوليون واندحارها أديا إلى انهاء التحالف العربي — الفرنسي».
اخبار أخرى عن الخليج
وعثرنا في هذه الوثائق ايضاً على اخبار اخرى عن الخليج في تلك المرحلة رأينا اثباتها لفائدتها، وهي:
في سنة ١٧٨٣ طردت قبائل العتوب الفرس من جزر البحرين، وكان العتوب هؤلاء يستوطنون الزبارة في قطر.
وفي سنة ١٧٩٢ خضعت مقاطعة الحسا لنجد.
وفي سنة ۱٨٠٠ اتجه السعوديون نحو عمان واحتلوا واسعة البريمي.
وهذه الواحة نقطة استراتيجية هامة من الطراز الأول وتشرف على المعابر المؤدية إلى مسقط.
وقبل سنة ١٨٠٢ أصبح الساحل كله من البصرة إلى «ديا» الواقعة على حدود مسقط، خاضعاً خضوعاً اسمياً للوهابيين.
واضطر سلطان مسقط سنة ١٨٠٣ لعقد صلح معهم، وتعهد بموجب هذا الصلح ان يدفع لهم اتاوة سنوية قدرها خمسة آلاف ريال، وسمحت مسقط بموجب هذا الاتفاق لممثل سعودي ان يقيم في عاصمتها.
ووطدوا بين سنة ١٨٠٤ — ١٨١٤ نفوذهم في ساحل عمان المهادن وسددوا هجمات ضد سلطان مسقط.
وتوفي سعيد بن سلطان (سلطان مسقط) سنة ١٨٠٤، فأدت وفاته إلى
- ↑ لم نجد فيا لدينا من وثائق ما يؤيد هذه الاسطورة.