حول انشاء علاقات دائمة
وارسل الامام سعود سنة ۱۸۱۳ مندوباً إلى مسقط لكي يبلغ المندوب البريطاني رغبته في اقامة علاقات دائمة. مع الحكومة البريطانية . . ورد حاكم بمباي بكتاب ارسل الى مندوب الامام وهو:
«انه في الوقت الذي اضمر فيه اصدق المودة نحو اميركم، شأني في ذلك الآن، شأني في الماضي، رأيت لزاماً علي حتى قبل ان أتسلم رسالتكم، بأن أصدر التعليمات الى المستر «بروس» المعتمد البريطاني في بوشهر، كي يتصل بصاحب السمو سعود بن عبد العزيز ويؤسس معه علاقات ودية تعود بالنفع المشترك على البلدين، وبالنفع العام على الدول المجاورة لهما. واني لاشعر بالارتياح بصفة خاصة لما لاحظته، بأن سعادتكم صرحتم بأن صاحب السمو سعود بن عبد العزيز يشعر بمثل هذه الرغبة، وعليه فاني اتطلع بثقة الى الامام نحو سرعة تحقيق رغباتنا المتبادلة».
عدم الدخول في أي تعاقد
وارسل الامام في سنة ۱۸۱۳، أي في ابان الغزو المصري الجزيرة العرب مندوباً إلى المعتمد السياسي في بوشهر، يحمل رغبته في انشاء روابط صداقة ومودة متبادلة تعود على البلدين بالنفع فتفتح كل من الدولتين مرافئها وثغورها في وجه سفن الدولة الأخرى، ويتاجر رعايا الدولتين تجارة حرة مطلقة لا تقف في سبيلها أي عراقيل او مضايقات.
وردت حكومة الهند بأنها ترى من الحكمة والصواب أن نحافظ على علاقات ودية مع الامام وبأن تحترم شعوره ولكنها لا ترى من المناسب في هذا الوقت الدخول في اي تعاقد ولو كان تجارياً.