صفحة:تاريخ الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين (1926) - لويس شيخو.pdf/152

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اللاذقي في نيويورك كتاب الميامر الكنسية للطائفة المارونية. ونشر الخوري (بولس السمعاني الماروني) نفح الياسميتن في نادرة فلسطين في سيرة الراهبة يسوع مصلوب بواردي. وللخوري (لويس الحازن) مقالات عديدة في مجلة كوكب البرية وفي جريدة الأرز. وعرب الخوري (يوسف الحداد) رواية آرثور دوق بريطانية التمثيلية. ونشر الخوري (يوسف ميلاد الحائك) كتاب الكاثوليكي العامل. وكل يعرف زجليات الخوري (سمعان الفغالي) الدينية والأدبية. وكان قبل كهنوته نشر شمس المعنى في ثلاثة أجزاء. وللخوري (يوسف فياض) السحر الحلال والماء الزلال مقالات بليغة. ونشر الخوري (جبرائيل قرقماز) في فيلادلفيا القول الصحيح في دين المسيح. وعني الخوري (فرنسيس نجم) بتعريب رواية شهيد الدين وإبطال المروءة. ومنذ العام 1926 يتحفنا صاحب المجلة السورية حضرة (الخوري بولس قرأالي) بمقالات تاريخية وأثرية نادرة. ونشر الخوري (الياس الزيناتي) قوانين المجمع اللبناني بعد جمعها وترتيبها. وللخوري (جرجس عزيز الجزيني) : قسطاس المزامير أناشيد الكنيسة المارونية. وللخوري (جرجس السبعلاني) نظر في وصف مالطة وتاريخها وقراءة لعتها. وللخوري (بطرس خويري) الرحلة السورية في الحرب العمومية. وللخوري (لويس جبر) الكلام المستفاد في سيادة المطران يوحنا مراد. ووصف الخوري. (منصور اسطفان) شهامة ملك سويني اللورد محافظ كورك. ونشر الخوري (نعمة الله الأسمر) نظم كليلة ودمنة لابن الهبارية. وعرب الخوري (يوحنا رزق) كتاب الجلاء المسيحي. وألف البرديوط الخوري (داود أسعد) مقالته الجميلة في البابا ورومية.

[كتبة الروم الكاثوليك الملكيين]

اشتهر (الروم الكاثوليك) بانصبابهم على درس اللغة العربية منذ القرن الثامن عشر. وهم لا يزالون في الوقت الحاضر رافعي لواء الآداب العربية سواء كانوا في مصاف الأكليروس أو في العيشة العالمية. فمن أحبارهم السيد (باسيليوس قطان ق. ب) رئيس أساقفة بيروت نشر في مجلات رومية ثم في مجلة صوت الحق عدة مقالات تاريخية وأدبية وطقسية وقد باشر سيادته أخرا بنشر مجلة هي لسان حال طائفته الكريمة. وللسيد (نيقولاوس القاضي) رئيس أساقفة بصري وحوران رحلتان إلى جبل الدروز. وللسيد (غريغوريوس حجار ب. م) أسقف عكا مناشير ومقالات شتى