انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/62

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(et) (فصل الالام من باب الميم ) ۹۲ وقال الليث لهم الطريق منفرجه تقول عليك بلقم الطريق فالزمه (و) اللقم (بالنسكين) ولو قال و بالفتح كان أخصر (سرعة الاكل) والمبادرة اليه ( و ) اغمه ( كمعه) اقما جذ به بقيه و (أكله سريعا و التقمه التقاما ابتلعه) في محلة (و) رجل (تلقام وتلقامة) بكمره ما واقتصر الجوهرى على الاخير بن ( وتشد قافه ما) والاخيرة من المثل التي لم يذكرها سيبويه (أى) كبير وفي المحكم (عظيم ) اللقم) واحد لقمة ( والنقمة) بانضم ( وتفتح ) عن اللحياني (ما يهيا للقهم) أى الانتقام (والا قيم) كامير ( ما يلقم) فعيل بمعنى مفعول ( و ) من المجاز (لقم الطريق وغيره) لقما اذا (صدفه) نقله الجوهرى ( والا لقام ان بعد و البعير فى أثناء مشيه ) وقد ألقم عدوا عن | ابن شميل (وسم و القيما كز بيرو عثمان) يجوز أن يكون تصغير اعدان على الترخيم ويجوز أن يكون تصغير اللقم وأنشد ابن برى لقيم بن لقمان من أخته * وكان ابن أخت له وابنها ( ولقمان الحكيم) الذي أثنى عليه الله في كتابه (اختلف في نبوته) فقيل كان حكما لقوله تعالى ولقد آتينا لقمان الحكمة وقيل | كان رجلا صالحا وقبل كان خياطا وقيل نجار او فیل راعيا وروى في التفسير ان انسانا وقف عليه وهو في مجلسه فقال الست الذى | كنت ترعى معى فى مكان كذا و كذا قال بلى قال فابلغ بك ما أرى قال صدق الحديث واداء الامانة والصمت عما لا يعنيني وقيل كان حبشيا غليظ المشافر مشقق الرجلين هذا كله قول الزجاج وليس يضره ذلك عند الله عز وجل لان الله شرفه بالحكمة (و) لقمان ) ابن شيبة بن معيط صحابى الصحيح انه لقمان بن شبة أبو حصين العبدى أحد التسعة والسبعين الوافدين (و) لقمان (بن عامر) الأوصابى (الحمصى) من أهل الشام (محدث) بل تابعى روى عن أبي الدرداء و أبي أمامة وعنه الزبيدى وعتبة بن ضمرة وا الفرج - ابن فضالة قال أبو حاتم يكتب حديثه ( والحنطة اللقيمية) هى ( الكبار السروية التى تؤتى من السراة (أو نسبة الى اقيم) كوبير (المستدرك) (ة بالطائف) موصوفة بجودة البر والشعير وتلقم الماء قبقبته من كثرته) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه القمه اياه القاما وضع في فيه لقمة وكذلك لقمها تلقيما و في المثل فكأنما ألقم فاء حجر ا وذلك اذا أسكنه عند السباب وألقم عينه خصاصة الباب | جعل الشق الذي في الباب يحاذي عينه فكأنه جعله للعين كاللقمة للفم وتلقمه تلقما النقمه على مهلة نقله الجوهرى واللقمة بالفتح المرة الواحدة يقال أكل لقمتين بلقمة واهم البعير تلقيما اذا لم يأكل حتى يناوله بيده واضمان صاحب النور تنسبه الشعراء الى عاد يقال عاش حتى أدرك لقمان الحكيم وأخذ عنه العلم كما في الروض قال أبو المهوش الاسدى تراه يطوف الأفاق حرصا * ليأكل رأس لقمان بن عاد و بنو اللقيمي شرذمة بدمياط ينتسبون إلى الانصار وفد جدهم الشيخ صلاح الدين بن لقيم الطائف فقد ير دمياط ومنه هذا العقب وألهم فم البكرة عود اليضيق والتهم أذنه ساره والقمته أذنى فصب فيها كلاما وا لهم اصبعه مرارة ورجل لهم ككتف يعلو الخصوم وركية متلقمة كثيرة المساء وتلقيم الحجة تلقينها وكل ذلك مجاز واقم الكتاب لقما كتبه وأيضا محاه وهو من الاضداد ذكره (لكم) ابن القطاع (اللكم الضرب باليد مجموعة) وفي الصحاح يجمع المكف (أو) هو (اللكز) في الصدر (والدفع) لكمه بلكمه لكما من حدنصر وأنشد الاصمى لدم المجاتلكمها الجنادل (و) من المجاز الملكمة ( كمعظمة القرصة المضروبة باليد) كما في الصحاح - (و) من المجاز (خف ملكم كنبر ومعظم وشداد) أى (صلب) شديد (بكسر الحجارة) يقال جاءنا في متخافين ملكمين أى في خفين مرقعين وأنشد ثعلب ستأتيك منها ان عمرت عصابة * وخفان لكامان للقلع الكبد قال ابن سيده هذا الشعر للص ينتهز أبمسروقه وجبل اللكام كغراب كما هو فى التهذيب ومثله بخط أبي زكريا وقال هو المعروف | (و) ضبطه الجوهرى مثل (رمان) وذكر الوجهين ياقوت (بسامت حماة وشيزر وأفامية ويمتد شمالا الى صهيون والشغر و بكاس | وينتهى عند انطاكية ) ويتصل بحمص فيسمى بلبنان ومما سارت به الامثال قولهم أبدال اللكام لا يزيدون على سبعين وهم الذين جاءت الاثار بان الله تعالى انغا يرحم العباد ببركتهم مهما تو فى واحد منهم قام بدل منه لا يسكنون الاهذا الجبل كذا فى المضاف | والمنسوب للثعالبي (وملكوم) اسم (ماء بمكة شرفها الله تعالى) قال السهيلي في الروض هو عندى مقلوب والأصل ممكول من مكات البستر استخرجت ماءها وقد قالوا بئر عميقة ومعيقة فلا يبعد أن يكون هذا اللفظ كذلك يقال فيه ممكول ومليكوم وأنشد ياقوت سقى الله أمواها عرفت مكانها * جوانى وملكوما و بذر والغمرا (المستدرك ) (و) الملكم ( كمعظم خف الانسان الموقع الذي في جانبه رفاع يلكم بهذا الارض * ومما يستدرك عليه الملكوم المظلوم نقله شيخنا والملاكمة الملاطمة وتلا كما تلاطمها واللكمة اللطمة يجمع الكف والعوام يقولون اللكمية بضم فتشديد كاف مفتوحة ويا، مشددة | ولكم السيل عرض البلد أثر فيه وهو مجاز و التحكم النظم ورجل ملكم كثير شديد الليكم أو كثيره واللكمة حصن بالساحل قرب عرفه عن ياقوت (لمه) بله لما ( جمعه و ) من المجاز لم الله تعالى شعثه ) أى (قارب بين شابت أموره) وجمع متفرقه كما فى الحكم وقيل جمع ما تفرق من أموره وأصلحه كمان الحداح ( و ) منه قولهم (دار المومة أى تجمع الناس وتر جهم ) قال قد كى بن أعبد يمدح وأحبنى حب الصبي ولمنى * لم الهدى الى الكريم المساجد (A) علقمة بن سيف هكذا في الحماسة لقد كى وروايته لأحبنى ( ورجل ملم كمين يجمع القوم ويعم الناس بمعروفه (أو) أهل بيته و ( عشيرته) قال