فصل اللام من باب الميم ) الهم) 71 أى لا يظلم فينا فيلطم ولكن نأخذ الحق منه بالعدل عليه وقال أبو عبد اللطيمة العنبرة التى لطمت بالمسك فتفتقت به حتى نشبت رائحتها وهى اللطيمة و يقال بالة الطمية ومنه قول أبي ذؤيب كأن عليها بالة لطمية * لها من خلال الدأبتين أريج والمبالة وعاء المسك وقيل قارورة واسعة الفم بلغة بني الحرث ودرة الطمية منسوبة الى اللطائم وهى الاسواق التي تباع فيها العطريات | وقد سئل الاصمعي هل الدرة تكون في سوق المسك فقال تحمل معهم فى عيرهم وقيل اطميه في عسير الطيمة وقيل الطمية نسبتها إلى النظام البحر عليها بالمواجها و بكل ذلك فسر قول أبي ذؤيب فيا بها ما شئت من الطمية * يدوم الفرات فوقها و يموج وكل شئ خلطته بشئ فقد اطمته و لطمتنى منه رائحة اذا وجدتها منه وتلاطمت الامواج مثل التطمت وقول حسان رضي الله عنه تظل جياد نامتقطرات * يلطمهن بالخمر النساء أى ينفضن ما عليها من الغبار فاستعار له اللطم وبروى يطلمهن وهو الضرب بالكف وقد تقدم وماطم البحر الموضع الذي تنكسر عنده الامواج وهو ملطوم عن شق الغبار مر دود عن السبق وفي المثل من السباب يهيج الاطام ولامام البطان الحقب اضطرب | حتى تلاقيا من هزال البعير وملطمة بإنكسر ماء لبنى عبس نقله ياقوت و اطمين كورة بحمص، حصن بها عنه أيضا ( اعم فيه العثمة) (العثم) توقف ومنه حديث اقمان بن عاد قال في أحد اخوته فليست فيه لعثمة الا أنه ابن أمه أى توقف (وتا مثم) الرجل في الامر اذا ( تكث) فيه ( وتوقف وتأنى) نقله الجوهرى عن أبي زيد واليس فيه وتوقف و يقال قرأها تلعثم أى ما توقف ولا تمكث ولا نردد و ما تلعثم عن شئ أى ما تأخر ولا كذب وسألته عن شئ فلم يتلعثم أى لم يتوقف حتى أجابنى ( أو ) تلعثم ( نكص عنه و تبصره ) نقله الجوهرى | عن الخليل ونصه نكل بدل نكص ( اللهم محركة) أهمله الجوهري وانفرد الازهرى بايراده وقال لم أسمع فيه شي غير حرف واحد (اللهم) وجدته لا بن الاعرابي قال اللهم (اللعاب) بالعين * ومما يستدرك عليه قال ويقال لم يتلعثم في كذا ولم يتعلم أى لم يتمكث ولم - (المستدرك) ينتظر (اللعدمة) والذال معجمة أهمله الجوهرى وهو (اللعثمة واللعد فى الحريص وخصه بعض في الاكل (وما تلمذمنا (تلعدم) شيأ ما كلناه * ومما يستدرك عليه التلعدم التردد و التوقف كالتلعثم قال يعقوب الذال بدل عن الثاء يقال تلعدم عن (المستدرك ) الكلام اذا تردد حيرة ( تلعهم في أمره) بالسين المهملة أه مله الجوهرى والجماعة وهو مثل (تلعثم) أى توقف و تردد و قبل (تلقسم) هو لئغة * ومما يستدرك عليه لعظمت اللحم انتهته عن العظم كل مظته وهو على القلب أورده الجوهري في العمظ كذا (المستدرك ) في اللسان (اهم الجمل كمنع) باخم لغامة وانما ( رمى بلغامه) بالضم اسم (الزبده ) أو الذي يخرج من فيه مع اللعاب وهو بمنزلة (نغم) البزاق للإنسان والروال للفرس (و) لغم (فلان) لغما ( أخبر صاحبه بشئ لا عن يقين) وفي الصحاح لا يستيقنه نقله عن الكسانى | ( والملاغم ما حول الفم) الذي يبلغه اللسان ويشبه ان يكون واحده مفعلا من العام البعير كما في النجاح أى سمى بذلك لانه موضع اللغام وقال الاصمعي ملاغم المرأة ماحول فها وتاخم باالطيب جعله فيها) أى فى الملاغم نة له الجوهرى وأنشد ابن برى لرؤية تزدج بالحادى أو تلغمه * (و) تلغموا بالكلام حركواء الاغهم به في الصحاح قال ابن الاعرابي قلت لا عرابي متى المسير فقال تلغم وا بيوم السبت يعنى ذكروه واشتقاقه من انهم حركوا ملا عمهم به ( واللغماء شاه ابيض وجهها كانه ابيض موضع الغامها واللغم محركة الطيب القليل و أيضا (قصبة اللسان وعروقه و أيضا ( الارجاف الحاد) * ومما يستدرك عليه اهم العما استخبر (المستدرك ) عن الشئ لا يستيقنه ولغم لغما كنغم نغمازنة ومعنى واللغيم السر و الملاغم من كل شئ الفم والانف والاشداق وذلك انها تلغم بالطيب | ومن الابل بالزيد قاله الكلابي ولغمت الغم اغما ولغم المرأة اغما قبل ملغمها قال خشم منها ما فم الملغوم * بشعة من شارف من كوم خشم أي نتن ملغومه او لغم فلان بالطيب كعنى فهو ملغوم اذا جعل على ملاغمه والملغم طرف أنفه والملغم مكرم الذهب خلط بالزاووق | وقد ألغم فالتعغم والمغنم تتلغم بالعشب و بالشرب أى قبل مشافرها اللغذمى بالمعجنين والمتاخذم) أهمله الجوهرى وهما الشديد - الاكل الاخير عن الليث * ومما يستدرك عليه تلغدم الرجل اشة وكلامه ( اللفام ككتاب ما على طرف الانف من النقاب) وقد (لقمت) فاها (تلفم) بلغامها نقيقه والتقمت و تلفمت) اذا شدت قابه او تلفم بعمامته ) تلفما اذا جعانه اعلى فيه شبه النقاب ولم يبلغ بها أرنبة الانف ولا مارنه قال أبو زيد و بنو تميم تقول في هذا المعنى (تلثم) تلثما قال واذا انتهى الى الانف فغشيه | أو بعضه فهو النقاب وفي الصحاح قال الاصمعي اذا كان النقاب على الفم فهو اللثام واللغام كما قالوا الدفنى والدتى قال الشاعر يضيء لنا كالبدر تحت غمامة * وقدزل عن غر الثنايا لفامها ( ولقمته القمه حزمته) (اللهم محركة و كصرد معظم الطريق أو وسطه) ومتنه الثانية عن كراع واقتصر الجوهرى على التحريك وأنشد ابن بري للكميت وعبد الرحيم جماع الامور * اليه انتهى اللقم المعمل وقال آخر يصف الاسد غابت حليلته وأخطأ صيده * فله على اهم الطريق زئير (تلغذم) (المستدرك) (تفت) لقة)
صفحة:تاج العروس9.pdf/61
المظهر