فصل الدال من باب النون ) (دهن) نسب الى ديوان السلطان مكتبا به عن جودة قضته (دهن) الرجل (نافق) وهو مجاز (و) دهن (رأسه وغيره دهنا ودهنه بله (دهن) والاسم الدهن بالضم وبالفتح الفعل المجاوز ( و ) من المجاز دشن فلانا اذا ضربه بالعصا) كماية ال مسحه بالعصار بالسيف اذا ضربه برفق والدهنه بالضم الطائفة من الدهن) أنشد ثعلب فاريح ريحان بمسك بعنبر * برند بكافور بدهنه بان بأطيب من رياحبيبي لواني * وجدت حبيبي خاله المكان ( ج أدهان ودهان) بالكسر ومنه حديث سمرة فيخرجون منه كانماد هنوا بالدهان و حديث قتادة بن ملحان كنت اذار أيته كان على وجهه الدهان (وقد ادهن به على افتعل اذا تطلى به ( والمدهن بالضم فى الاول والثالث ( الله ) كما في التهذيب أى - ما يجعل فيه الدهن كما هو نص سيبويه وهو المراد بها هنا كما يتبادر أوانه الآلة التي يصنع بها ( وفارورنه) كما في الصحاح (شاذ) وهو | أحد ما جاء على مفعل مما يستعمل من الادوات وقال الليث المدهن كان في الاصل مد هنا فلما كثر فى الكلام ضموه وقال الفراء | ما كان على مفعل ومفعلة مما يعتمل به فهو مكسور الميم الا أحر فاجاءت نوادر فذكر منها المدهن والجمع المداهن وفي الحديث كان وجهه مدهنة شبهه بصفاء الدهن ويروى مذهبة وهي رواية مسلم في بعض النسخ (و) المدهن (مستنقع الماء) كما في المحكم - وفي الصحاح نقرة في الجبل يستنفع فيها الماء وهو مجاز (أوكل موضع حضرهم سيل) أوما، واكف فى حجر ( ومنه حديث طهفة) بن زهير - (النهدى) له وفادة وكان بليغا مفوها ( نشف المدهن) وييس الجمئن ( وقول الجوهرى) ومنه حديث الزهرى) كما وجد بخطه (تصحيف قبيح) وقد أصلحه أبوزكريا بخطه فيما بعد ونبه عليه وتكلف شيخنا الجواب عن الجوهرى بقوله ان المراد منه حديث النهدى خرجه الزهرى في سيرته فنسب ذلك اليه اختصار ا و هذا الاتصحيف فيه المافيه الاختصار و الاقتصار على المخرج دون | الصحابي اه وأنشد الجوهرى لاوس يقلب قيدودا كان سراتها * صفامر هن قد زلقته الزحالف ولحية داهن ورهين مدهونة و ) من المجاز (الدهن) بالفتح ( و يضم الضم عن أبي زيد نقله الجوهرى ( قدر ما يبل وجه الارض | من المطرج دهان) بالكسر عن أبي زيد ( وقدد من المطر الارض) بلها يسير ا يقال دهنه اولى فهى مدهونة ( و ) من المجاز (المداهنة) المصانعة كما في الصحاح (و) قبل اظهار خلاف ما يهم و كالادهان) ومنه قوله تعالى ود و الوتدهن في دهنون وقال القراء يعنى ود والو تكفر في كفرون وقال في قوله تعالى أفبهذا الحديث أنتم مدهنون أى مكذبون و يقال كافرون وقيل معناه ودوا لوتلين في دينك فيلينون وقال أبو الهيثم الادمان المقاربة في الكلام والتليين في القول وقال الراغب الادهان كالة - دهين لكن جعل | عبارة عن المداراة والملاينة وترك الجد كما جعل التقويد وهو نزع القراد من البعير عبارة عن ذلك وقال شيخنا رحمه الله تعالى | الادهان في الاصل جعل نحو الاديم مدهو نا بشئ ما من الدهن ولما كان ذلك عملية اله محسوسا استعمل في اللين المعنوى على التجوز به في مطلق اللين أو الاستعارة له ولذا سميت المداراة والملاينة مداهنة ثم اشتم و هذا المجاز وصار حقيقة عرفية فيجوز فيه على التهاون - بالشئ واستحقاره لان المتهاون بالامر لا يتصلب فيه كما في العناية (و) قال قوم المداهنة المقاربة والادهان (الغش) نقله | الجوهرى وقال الليث الادهان الدين والمداهن المصانع قال زهير وأنشد الراغب وفي الحلم ادهان وفي العفو د ربة * وفى الصدق منجاة من الشرفا صدق الحزم والقوة خير من الدهان والفهة والهاع (والدهناء الفلاة) وقيل موضع كله رمل (و) الدهناء (ع) لتميم بنجد) مسيرة ثلاثة أيام لا ماء فيه يمد ( ويقصر) في الشعر وأنشد ابن الاعرابي * لست على أمك بالدهنا تدل * وقال جرير * نار تصعصع بالدهن اقطاحونا * وقال ذو الرمة لا كتبة الدهنا جيعا وماليا * وشاهد الممدود * ثم مالت لجانب الدهناء وهى سبعة أجبل في عرضها بين كل جب اين شقيقة طولها من حزن ينسوعة الى رمل يبرين وهي قليلة الماء كثيرة الكال ليس في بلاد العرب مربع مثلها واذا أخصبت ربعت العرب جمعاء | (و) الدهناء (اسم دار الامارة بالبصرة و ( أيضا ( ع امام ينبع) بينهما مرحلة لطيفة ومنها يتزود الماء الى بدر كذا فى مناسك الظهير الطرابلسى الحنفى ( والنسبة دهنى ودهنادى) على القصر و المد (و) الدهناء بنت مسحل احدى بني مالك بر زيد مناة بن تميم وهى (امرأة العجاج) الراجز و كان قد عنن عنها فقال فيها أظنت الدهنا وظن مسجل * أن الامير بالقضاء يجل عن كلاتي والحصان يكسل عن السفاد وهو طرف هيكل (و) الدهناء (عشبة حمراء) لها ورق عراض يد بيغ به و بنود هن بالضم حى من بجيلة وهم بنود هن بن معاوية بن أسلم بن أحمص ابن الغوث ( منه - م معاوية بن عمار بن معاوية) بندهن ( الدهني) أبوه عمار يكنى أبا معاوية روى عن مجاهد و أبي الفضل وعدة - وعنه شعبة والسفيانان وكان شيعيا ئقة مات سنة ١٣٣ وقال ابن حبان عداده فى أهل الكوفة قال وكان را و يا اسعيد بن جبير وربما أخطأ وولده معاوية هذا روى عن أبي الزبير وجعفر بن محمد وعنه معبد بن راشد وقتيبة نفسة وقال أبو حاتم لا يحتج به ومن
صفحة:تاج العروس9.pdf/205
المظهر