انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/194

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٩٤ فصل الخاء من باب النون) (خون) (خاص) طريقته وأم خنان كغراب قريتان بمصر حرسها الله تعالى في الجيزة والمنوفية وقد دخلتم ما ( الحون أن يؤتمن الانسان فلا ينصح خانه) يخونه (خونا وخيانة بالكسر (وخانة ومخانة) وميم المخانة زائدة وفي حديث عائشة رضى الله تعالى عنها وقد مثلت ببيت - لبيد بن ربيعة يتحدثون مخانة وملاذة * ويعاب قائلهم وان لم يشغب ( واختانه) ومنه قوله تعالى علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم أى بعضكم بعضا ( فهو خائن وخائنة) والهاء للمبالغة مثل علامة ونسابة وأنشد أبو عبيدة للكلابي حدثت نفسك بالوفاء ولم تكن * للغدر خائنة مغل الاصبع (وخوون و خوان) وأصل الحون النقص لان الخائن ينقص المخون شيأ مما خانه فيه وقال الحر الى الخيانة التفريط فى الامانة وقال الراغب الخيانة والنفاق واحد ولكن الخيانة تقال باعتبار العهد والامانة والنفاق باعتبار الدين ثم يتداخلات فالخيانة | مخالفة الحق بنقض العهد في السر و الاختيان تحرك شهوة الانسان لتحرك الخيانة ( ج خانة وخونة محركة وهى شاذة قال ابن | سيده ولم يأت شئ من هذا فى اليساء أى لم يحى مثل سائر وسبرة قال وانما شد من هذا ما عينه واولايا ، وقوم خونه كموكة (وخوان) کرمان (وقد خانه العهد والامانة) قال قوله بأنه يقرأ باختلاس فقال عجيبا والذي حج حاتم * أخونك عهدا انني غير خوان وخونه تخوينا نسبه الى الخيانة) نقله الجوهرى (و) خونه (نقصه کون منه و خونه (تعهده كنخونه فيه ما يقال تخونى فلان | حتى اذا تنقصك قال ذو الرمة لا بل هو الشوق من دار تخونها * هر استاب و هر ابارح ترب عذافرة تقمص بالردافي * تخونها نزولى وارتحالى وقال لبيد يصف ناقة أي تنقص لحمها وشحمها و أما التحون بمعنى التعهد فقول ذي الرمة لا يرفع الطرف الاما تخونه * داع يناديه باسم الماء ميغوم أى الا ماتعهده كذا رواه أبو عبيد عن الاصمعي والتحون له معنيان أحدهما النقص والاخر العهد و من جعله تعهد اجعل النون مبدلة من اللام يقال تخونه و تحوله بمعنى واحد وقال الزمخشري رحمه الله تعالى وأما نخونته تعهدته فمعناه تجنبت أن أخونه ( والخون الضعف) يقال في ظهره خون أى ضعف وهو مجاز (و) الحون أيضا ( فترة فى النظر و نه خائن العين للاسد) افتور فى عينيه عند النظر (وخائنة الأعين ما يسارق من النظر إلى مالا يحل) ومنه قوله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ( أو أن ينظر نظرة - بريبة ) وبه فسر تعلب الآتية ومعنى الآية أن الناظر اذا نظر الى مالا يحل اليه نظر خيانة بدمرها مسارقة علمها الله تعالى لانه اذا نظر أول مرة غير متعمد خيانة غير آثم ولا خائن فإن أعاد النظر ونيته الخيانة فهو خائن النظر وفي الحديث ما كان لنبي أن تكون له خائنة الاعين أي يضمر فى نفسه غير ما يظهره فإذا كف لسانه وأومأ بعينه فقد خان واذا كان ظهور تلك الحالة من قبل المين سميت خائنة العين وهو من قوله عز وجل يعلم خائنة الأعين أى ما يخونون فيه من مسارقة النظر إلى ما لا يحل (و) الخوان ( كغراب وكاب واقتصر الجوهرى على الكسر ( ما يؤكل عليه الطعام) معرب كما في الصحاح والعين ) كالاخوان) بالهمزة المكسورة الغة فيه (وفي الحديث) أى حديث الدابة (حتى ان أهل الاخوان ليجتمعون) فيقول هذا يا مؤمن وهذايا كافر هكذا في رواية والرواية المشهورة أهل الخوات وأنشد أبو عبيد و محرمئنات تجز حوارها * وموضع اخوان الى جنب اخوان وفي النصف من خوان وتعدونا * بأنه في أمها، حوت لدى المبحر حركة الهاء للوزن ( ج أخونة) في القليل ( وخون) بالضم فى الكثير قال الجوهرء ولا ينقل كراهية الضمة على الواد قال ابن بری و نظیر خوان و خون م في نسخة المتن بعد قوله بوان ويون لا ثالث لهما قال وأما عوان وعون في الفتح وقد قيل بوان بضم الباء (و) الخوان (کشداد و بضم شهر ربيع الاول) أنشد أخونة وبهاء الاست وقد ابن الاعرابي استدركه الشارح بعد ( ج أخونة ٣) قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا ( وعصام بن خون البخاري ( بالضم عن القعنبي (وأحمد بن خون) الفرغاني قوله ليس الخ عبارة كتب عن الربيع كتب الشافعي رضى الله تعالى عنه ( محمد ثان) قال الحافظ وأحمد بن خون خراسانى عن زيد العمى و هرون بن اللسان ليس فعلان لانه مسلم شیخ لعصام بن يوسف لقب بأبيه خون و قلت وهن لفظة فارسية معناها الدم وخيوان) د ( باليمن ليس فى الكلام اسم عينه يا، ولامه واوو ترك صرفه لانه اسم للبقعة قال ابن سيده هذا تعليل الفارسي و خين بالكرد ) بطوس عن الماليني ولكنه (المستدرك) ضبطه بالفتح (والخان الحانوت أو صاحبه) فارسی معرب (وخان التجار م) معروف * ومما يستدرك عليه تخونهم طلب خيانتهم . وعثرتهم واتهمهم وخان سيفه نبا عن الضريبة و - مثل بعضهم عن السيف فقال أخوك وربما خانك وخانه الدهر غير حاله من ايس الخ وخان الزمان أبا مالك * وأى امرى لم يخه الزمن اللين الى الشدة قال الأعشى وكذلك تخونه وفي التهذيب خانه الدهر والنعيم خونا وهو تغير حاله الى مرمنها وكل ما غيرك عن حالك فقد تخونك والخوان الدهر وفي الصحاح الخوات الاسد قال ابن سيده لكسر فى نظره وخانته رجلاه لم يقدر على المشى وخان الدلو الرشاء انقطع والمخون المنسوب | للخيانة والخونة محركة جمع خائنة وتخونته الحمى تعهدته وأنته في وقتها وأعوذ بالله من الخوان وهو يوم نفاد المسيرة كما في الاساس والخائنة