انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/193

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب المنون ) (ختن) ۱۹۳ العربية في شئ * ومما يستدرك عليه منية خاقان قرية بمصر فى الغربية وقد وردتها وخوافين الترك ملوكهم وهى لفظة تركية (المستدول) ومنه أخذ خان لملك الروم وقات لملك العجم والخاقانية قرية شرقي م المعروفة بالخرقانية خمن الشئ وخنسه قال فيه (خن) بالحدس والظن ( أو الوهم قال ابن دريد أحسبه مولدا وقال أبو حاتم هذه كلمة أصلها فارسية عربت وأصلها من قولهم خانا على الظن والحدس و أشار اليه الفيومى في المصباح والخفاجي في شفاء الغليل (و) المان (کشداد الرمح الضعيف والقناة خانه) نقله الجوهرى عن أبي عبيد (و) الخمان ( من الناس خشارتهم ورديهم) نقله الجوهرى (و) رجل (خا من الذكر ( أى (خامله) على البدل قال الشاعر أتاني ودوني من عتادي معاقل وعيد مليك ذكره غير خامن عل أبا قابوس يملك غربه * ويردعه علم بما فى الكائن

(J) (المستدرك ) والحمن محركة النتن و ( خان ) ككتاب جبال ببلاد قضاعة * ومما يستدرك عليه التخمين التحزير وخان المناع ردينه وخان | ناحية بالبنية من أرض الشام وخان كحاب اسم رجل وهو جد اسمعيل بن أحمد بن حاجب الخماني المحدث روى له الماليني وقال ابن الاثير هو خمانة وقال السمعانى خان كغراب قرية وخومين بالضم من قرى الرى عن ابن السمعانی رحمه الله تعالى ( خنّ الجذع) بالفاس خنا (قطعه) هكذا نقله بعض الائمة قال الأزهرى وهو حرف مريب وصوا به حث العود جنا أما خن بمعنى قطع ما سمعته | (و) خن (ماله) خنا ( أخذه و) خن ( الجملة) خنا ( استخرج منها شيأ بعد شئو) خن (القوم) خدا ( وطن محنتهم بفتح الخاء وكسرها ( أي حربهم والمحنة أيضا مضيق الوادى و أيضا (مصب الماء من التلعة الى الوادي (و) أيضا ( فوهة الطريق و أيضا ( وسط ) الدارو) أيضا ( الفناءو) أيضا (الانف) وضبطه الجوهرى بكسر الجيم (أو طرفه و) أيضا الغنة و) قبل فوق الغنة وأقبح منها - (و) أيضا ( المحجة البينة) كل ذلك في التهذيب (و) المحنة أيضا (عف و المرعى و ) يقال ( فلان مخته لفلان) أى (مأ كالة له وخنه أخت يحيى بن أكثم القاضى وهى (زوجة محمد بن نصر المروزى) الفقيه هكذاذ كره الامير و الذهبي والحافظ رحمهم الله تعالى و نقل شيخنا عن السهيلي في التعريف وفي الروض وغيرهما عن ابن ماكولا انها بنت يحيى بن أكثم وأم محمد بن نصر المروزى لا اخت يحيى قات الذي دمع نقله من ابن ماكولا ماقد مناه فلية أم لى ذلك (و) الخنة (با لضم الغولة) وهى الجلدة التي يقطعها الخائن من الذكر (و) الخنسة (الغنة أو شبهها ) كم فى الصحاح (أو فوقها أو أقبح منها) وقال المبرد الغنة أن يشرب الحرف صوت الخيشوم والخنة أشد منها ( والأخن الأغن) أى مسدود الخياشيم وقيل هو الساقط الخياشيم والانثى خناء (ج) خن) بالضم وأنشد الجوهرى | للراجز قال أبو محمد الاسود هو لد هلب بن - الم أحد بني قربيع بن عوف جارية ليست من الوخشن * ولا من السود القصار الخن ( والخنين كالبكاء أو ) مثل (الضحك في الانف) كما في الصحاح قال ابن برى ومن الخنين كالبكاء في الانف قول مدول بن حصير یکى جزعا من أن يموت وأجهشت * اليه الجرشي وارمعل حنينها وفي الحديث انه كان يسمع خنيسه في الصلاة قال ابن الاثير الخنين ضرب من البكاء دون الانتخاب وأصل الخنين خروج الصوت من الانف كالحنين من الفم ( وقد خن يخن) قال شمر خن خنينا فى البكاء اذارد و البكاء في الخياشيم والخنين يكون من الضحك الخافى أيضا (و) المحن ) كمن الطويل) من الرجال وأنشد الازهرى لما رآه جسر با مخنا * أقصر عن حسناء، وارثعنا أى استرخى فيها ( وليس بتصحيف مخن) بفتح الميم وسكون الخاء وكان هما صحيحان وسيأتي المحن في موضعه (و) الخنان كساب الرفاهية ) وسعة العيش (و) الخنان ) ككتاب الختان و) الخان (كغراب داء يأخذ الطير فى حلوة ها) كما فى الصحاح والمحكم (و) هو أيضا داء يأخذ في العين) وأنشد ابن سيده الجوير وأمشفى من تخلج كل داء * وأكوى الناظرين من الخنان (و) الخنان (زكام للابل وزمن الخنان كان في عهد المنذرين ماء السماء وماتت الابل منه ) وهو معروف عند العرب وقد ذ كروه في أشعارهم قال النابغة الجعدى فمن يحرص على كبرى فانى * من الشبان أيام الخنان قال الاصمعي كان الخنان داء يأخذ الابل في مناخرها وتموت منه فصار ذلك تاريخا لهم والخخنة أن لا يبين في كلامه فيختحن في ختخن لي في قوله ساعة * فقال لى شيأ ولم أسمع خياشيمه ) قال والخن بالكسرا السفينة الفارغة) عن أبي عمر و وعند العامة الان موضع فارغ في بطن السفينة يضع فيه الدونى متاعه (وأخنه | الله أجنه فهو مختون) مجنون بمعنى واحد عن اللحياني والخننة كومة الثور المسن الضخم ) عن ابن سيده ( وسنة مخنه كمجنة - ومختنة كحدثة) أي (مخصبة واستخنت البئر أنتنت) * ومما يستدرك عليه الخين محركة شبه الغنة عن ابن سيده والخنين (المستدرك ) سدد في الخياشيم وختحن أخرج الكلام من أنفه والختيخنة صوت القرد عن ابن الاعرابي والخانان بالضم داء يأخذ فى الانف عن الجوهرى وخن البعير فهو مخنون أصابه الخنان وطائر مخنون كذلك والخنان كشداد الموكل بالخمن وكونوا على مخنته أى - ٢٥ تاج العروس تاسع)