( فصل العين من باب الميم ) (علم) وعجوز عمجرمة بالكرائية قصيرة نقله الازهرى (المجسمة ) أهمله الجوهرى رصاحب اللسان وهو (بالسين المهملة) بعد الجيم (العجمة) (الخفة والاسراع) مقلوب العجمة كما سيأتى (العالم) أهمله الجوهرى وماحب اللسان وعم (قوم من أهل اليمن) وقوله (التجالي) (باليمن) مستدرك ( وانتسبة عجلمى) وهم من قبائل عل كما سيأتى (المجهوم)) بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (طائر من طير الما كان منقاره حلم الخياط كما في اللسان العدم بالضم وبضمتين وبالتحريك الفقدان) والذهاب (و) قد (غلب (المجهوم) على فقدان المال) وقلته (عدمه كلمه عدما انضم و بالتحريك الاخير على غير قياس كما فى النجاح قال والعدم أيضا الفقر (عدم) وكذلك العدم اذا ضممت أوله خففت وان فتحت ثقالت قال أبود قبل مت اللى بنعم الامة باعد * سيان منه الوفروا العدم واقد علمت لتأتين عشية * لا بعدها خوف ولا عدم وقال عامر بن حوط قال وكذلك الجد والجد والصلب الصاب والرشد والرشد والحزن والمازن ( وأعدمه الله تعالى أى أفتره ( وأعد منى الشئ واقد أغدور ما بعد مني * صاحب غير طويل المحتل لم أجده) و به فسر قول لبيد يقول ليس معى أحد غير نفسى وفرسى والمحتمل موضع الجبل فوق العرقوب وطول ذلك الموضع عيب هكذا هو بضم الباء في نسخ التهذيب وهي رواية أبي عمرو ( وأعدم ) الرجل (اعد اما وعد ما با ضم افتقر ) وصار ذا عدم عن كراع في وعديم و معلم لا مال له قال ونظيره أيسر ايسارا و يسرا و أعسر اعسارا وعمر او انحش الفاشا و فحشا قال وقيل بل الفعل من ذلك كله الاسم والافعال المصدر قال ابن سيده وهو الصحيح لان فعلا ليس مصدر أفعل انتهى وقل أبو الهيثم في معنى قول الشاعر واپس مانع ذی قربى ولا رحم * بوما ولا معد ما من خابط ورقا أى لا يفتقر من ائل بـ أله ماله فيكون يابط ورقا قال الازهرى (د) يجوز أن يكون من أعدم ( فلانا) اذا (منعه ) طلبته والمعنى ولا مانعا من خابط ورقا ( ر) العدم ) ككتف الفقير ) وقدع دم بالكسر (ج) عدماء) هكذا فى النسخ والصواب أنه جمع العديم لا العام كما صرح به غير واحد ( وأرض علماء بيضاء ) أى لا نبات بها فانها عدمت النبات ( رشاة عدماء بيضاء الرأس وسائرها مخالف له والعدائم (طب) يكون ( بالمدينة) على - اكنها أفضل الصلاة والسلام ( يتأخر ) وفي الصحاح يجى - آخر الرطب ( والعديم الاحمق) الفقدان عقله ( وقد عدم ككرم) - - دامة (و) المديم (المجنون) لا عقل له نقله الازهرى عن ابن الاعرابي (و) العديم (الفقير ) الا مال له ولا شئ عنده فعيل بمعنى فاعل وفي الحديث من يقرض غير عديم ولا ظلوم وجمعه عدماء ) وقول المتكلمين وجد الشئ ( فانصدم) من (ان) العامة ووجهوه بان الفعل مطاوع فعل وقد جاء مطاوع أفعل كاستفته فان تنش رازعته وانزعج قليلا ويحص بالعلاج والتأثير فلا يقال علمته فاعلم ولاعدمته فانعدم وقال ابن الكمال في شرح الهداية فان عدمته بمعنى لم أجده وحقيقته تعود لق ولك مات ولا مطاوع له وكذا أعدمت اذ لا احداث فعل فيه وفي المفصل لازم شرى ولا يقع أى انفعل حيث لا علاج ولا تأثير ولذا كان قولهم انعدم خطأ ( وعدامة ماء لبنى جثم نقله الجوهرى قال ابن برى وهى طلوب أبعد ماء العرب قال الراجز لما رأيت انه لاقامه وأنه يومك من عدامه قلت وقال نه مر عدامة مادة لبنى نصر بن معاوية بن هوازن وهى طلوب أبعد ماء بنجد قعر ا ( و ) يقال ( هو يكسب المعدوم أى ) مجدود ينال ما يحرمه غيره) وفي حديث المبعث قالت له خديجة كل انك تكسب المعدوم وتحمل الكل هو من ذلك وقبل أرادت | تكسب الناس الشئ المعدوم الذي لا يجدونه مما يحتاجون اليه فيكون على الاول متعديا الى مفعول واحد كقولك كسبت ما لا و على الثانى الى مفعو لين تقول ك بن زيد اما لا أى أعطيته أى تعطى الناس الشئ المعدوم عندهم فحذف المفعول الاول ( وما ) يعد مني هذا الامر ) أى (ما يعدونى) نقله الجوهری و به فسر ول لبيد السابق وهكذا بروى بفتح الياء بنط أبى - هل الهروى ورواه أبو عمرو وغيره بضم الياء وقد تقدم * ومما يستدرك عليه يقال لا أعد منى الله فضلك أى لا أذهبه عنى و يقال عدمت (المستدرك ) فلانا وأعد منيه الله وهو عديم النظير أى فاقد الاشباء وعديم المعروف وهى عديمة المعروف قال اني وجدت بيعة ابنة خالد * عند الجزور عديمة المعروف و يروى في حديث خديجة المعدوم بمعنى الفقير الذي صار من شدة حاجته كالمعدوم نفسه وعلى هذافي لى مفعولين كالوجه الثاني الذي تقدم أي أعطى الفقير المال فحذف المفعول الثانى و عدم شركة واد به ضرموت كانوا يزرعون عليه فخاض ماؤه قبيل الاسلام فهو كذلك الى اليوم والشريف العدام هو يحيى الجوطي الحسنى أحد ملوك واس را له دیم کا میر اغب عرون بن موسی ابن عيسى العامري من ولده الصاحب كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن هبة الله أحد شيوخ الشرف الدمياطى وهو الذي صنف تاريخا كبير الحلب (علم الفرس يعلم عن ما (عض بأسنانه : هو عدم وعلوم أى عضوض كما في الصحاح وقال ابن بري العام ( عدم) بالشفة والعض بالاسنان ويشهد له حديث على رضى الله عنه كانساب الضروس تعلم بفيها وتحيط بيدها ( أو ) عدم (أكل بجفاء) نقله الجوهرى (و) عدم (الأم) وعنف وهو مجاز و فى التفاح أخذه باللسان وأنت لا بي خراش (٥۰ - تاج العروس نامن)
صفحة:تاج العروس8.pdf/393
المظهر