(فصل العين من باب الميم ) (ع) ۳۱۷ (المستدرك ) كما في الجماح الطمية محركة أهمله الجوهري والماليث وروى ثعلب عن ابن الاعراى هو (انشرية من اللين) الذى (لم تخرج زبدنه) (الهه) قال الأزهرى أن لها ظلمة * ومما يستدرك عليه شي ظهم أى خلق قال الأزهرى هكذا جاء مفسرا في حديث عبد الله بن عمرو ومما يستدرك عليه الظام صوت النيس عند الهياج وزعم يعقوب ان مجد بدل من با الطلب نقله الأزهرى و فصل العين ) المهملة مع الميم (العيام كسحاب القدم (العبي اشتقبيل) وأنشد الجوهرى لأوس بن جريد كرارمة في سنة شديدة (عيم) البرد وشبه الهيدب العيام من الاقوام قبائجلال فرما قال شيخنا وأنشدنا الامام أبو عبد الله محمد بن الشادل غير مرة وانى لا حمل بعض الرجال وان كان قد ما عينا عاما فان الحين على انه تقيل وخيم نهى الطعاما S... (والعباماء) بالمد العبي (الاحمق وقد عم ككرم) عبامة على القياس وعباما أيضا قال شيخا و هذا الاخير مما استعملوه مصدرا وصفة (و) العيم ( كهيجن الطويل العظيم الجسم) وفى نسخة الجسيم ( وما عبام كغراب كثير ) غلیظ ومما يستدرك عليه العيام (المستدرك ) والعباماء الغليظ الخلقة في حمق وأيضا الكايل اللسان نقله أبو عبيدا بكرى في شرح أمالي التعالى والعيام أيضا الذي لا عقل له ولا أدب ولا نجاعة ولا رأس مال والجمع عيم بانضم وهو العباما أيضا ( عبثم جعفرو الثاء مثلثة) أهمله الجوهرى وفي المحكم هو (عبنم) (اسم) رجل (( عتم عنه يعتم عنما ( كنف عنه ( بعد المضى فيه كفتم نعما قال الازهرى و هو الاكثر ونقله الجوهرى أيضا ( وأعتم) اعتاما كذلك اذا أبطأ عنه والاسم العلم محركة (أو) عنم احتبس من فعل شيئ يريده و) عتم (قواه ابطأ)، وأخره (کفتم) تعتيمانة له الجوهرى يقال فلان عالم القرى ومنه قول الشاعر فلما رأ بنا أنه عالم القرى * بخيل ذكر نا ليلة الهضم كرد ما ( و ) عتم ( الليل مر منه قطعة ) يعتم عتما ( كاعتم فيهما ) أى فى القرى والليل يقال اعتم الرجل قرى الضيف اذا أبطأ به نقله الجوهرى - وأعتم الليل نقله ابن الاعرابي (و) عنم (الشعر) يعتمد عنما ( نتفه ) عن كراع ورواه ابن الاعرابي بالمثلثة كما سيأتى (و) عتمت الابل تعتم و تعنم ) من حدى ضرب و نصر (واعتمت و استعمت اذا (حلبت عشاء) وهو من الابطا، والتأخر قال أبو محمد الخذلمى فيها ضوى قدرد من اعتامها * (والعتمة محركذ ثلث الليل الأول بعد غيبوبة الشفق) نقله الجوهرى عن الخليل (أو وقت | صلاة العشاء الآخرة) سميت بذلك لاستعمام نعمها وقيل لتأخر وقتها (و) قد (أعنم) الرجل ( وعنم) تعنيها (ارفيها) بالسين أوصار بالصاد (أو أورد وأصدر فيها) وعمل أي عمل كا- وفي الصحاح يقال اعتنا من العتمة كما يقال أصبحنا من الصبح وعثمنا تعتيما سرنا في ذلك الوقت وفي الحديث لا يغا بنكم الاعراب على اسم ولا تحكم العشاء فإن اسمها في كتاب الله العشاء وانما يهتم بحلاب الابل أى لا قدم واصلاة العشاء العتمة كما يسمونها الاعراب كانوا يحلبون ابلهم اذا اعتموا ولكن سموها كما سماها الله تعالى وفيه النهى عن الاقتداء بهم فيما يحا ان السنة أو أراد لا يغرنكم فعلهم هذا فتؤخر والانكم ولكن سلوها اذا حان وقتها (و) العتمة أيضا ( بقية اللبين تفيق بها النعم تلك الساعة نقله الجوهرى وابن سيده يقال خلينا عتمة وفي حديث أبي ذر واللقاح قد روحت وحليت - عمته ا أى حلبت ما كانت تحلب وقت العتمة وهم يسمون الحلاب عتمة باسم الوقت و يقال قعد عند نافلان قدر عتمة الحلاب أى قدر احتباسها الالافاقة وأصل العتم في كلام العرب المكث والاحتباس (و) العتمة (ظلمة الليل) وفى التحداح ظلامه وقال غيره ظلام - أوله عند سقوط نور الشفق * قلت والعامة يسكنونها (و) العتمة (رجوع الابل من المرعى بعد ماتمی) نقله ابن سيده (د) في النجاح وقبل ما (قراء أربع ) فقال (عمة ربع أى قدر ما يحتبس فى عشائه قال أبو زيد الانصارى العرب تقول للقمر اذا كان ابن ليلة عتمة مخيلة على أهله الرميلة أى احتباسه يقرب ولا يطول كسئلة ترضع مها ثم أعود قريبا لارضاع وان كان التقدم وابن ليلتين قيل له حديث أمتين يكذب ومين وذلك ان حديثهما لا يطول الشعلهما بمهنة أهاهما واذا كان ابن ثلاث قيل حديث فتيات غير مؤتلفات واذا كان ابن أربع قيل عتمة ربع غير جائع ولا منع أى احتباسه قدر فواق هذا الربيع أرفواق - أمه وقال ابن الاعرابي عتمة أم الربع واذا كان ابن خمس قيل حديث رانس و يقال عشاء خلافات فعس واذا كان ابنت قبل سر و بت واذا كان ابن سبع قبل دلجة الضبيع واذا كان ابن عمان قبل قراضحيان واذا كان ابن تسع قيل يا نفط فيه الجزع واذا كان ابن عشر قبل مختنق الفجر (وعتم الطائر تعتيما رفرف على رأس الانسان ولم يبعد) وهو بالغين والياء أعلى ( و ) يقال ( حمل عليه فاعتم) وما عتب أى (ما نكس) وما نكل وما أبطأ في حربه اياه وأنشد ابن برى مرتضى السهم تحت البانه * وجال على وشبه لم يعتم وقال الجوهرى فاعتم أى فما احتبس في ضربه والعامة تقول ضربه فما عنب ( وما عتم ان فعل) كذا أى (ماليث) وما أبطأ نقله الجوهري وفي حديث سلمان رضى الله تعالى عنه فا عمت منه ا ودية أى مالبات ان علقت والنجوم العائمات) هي ( التى تظلم من غبرة في الهواء) وذلك في الجدب لان نجوم الشتاء أشد اضاءة لنقاء السماء وبه فسر قول الأعشى (عم)
صفحة:تاج العروس8.pdf/387
المظهر