فصل الطاء من باب الميم ) (ظالم) حوشب الاظلوم بن الهان الحميرى رفع حديثا واحدا في موت الاولاد وكان رئيس قومه روى عنه ابنه عثمان والظلام ككتاب ويشدد و كعب وصاحب الثائة عن ابن الاعرابي قال وهو من غريب الشجر واحد تها ظالمة وروى الثانية أبو حنيفة وقال انها ( عشبة) ترعى وقال الاصمعي شجرة ( الهاء اليج طوال) وتنبسط حتى تجوز أصل شجرها فنها سميت ظلاما وأنشد أبو حنيفة رعت بقرار الحزن روضه امواد لالا * عميدا من الظلام والهيثم الجعد (و) من المجاز يقال ( ماذالك ان تفعل كذا أى ( ما منعك) وشكا نسان إلى اعرابي الكفة فقال ماظلمك ان تق. وظلمة بالكسر والضم فاجرة هذلية أسنت فاشترت تي او كانت تقول أرتاح النعيمه فقيل أقود من ظلمة) وأفجر من ظلمة (وكهف الظلم رجل (م) معروف من العرب ( و ) المظلم ( كمعظم الرخم والغربان عن ابن الاعرابي وأنشد حمته عناق الطير كل مظلم * من الطير حوام المقام رموق (و) المظلم ( من العشب المنبث في أرض لم يصبها المطر قبل ذلك و ( الظلام ( ككتاب البسير ومنه نظر الى ظلا ما أى شزرا و مظلومة ) اسم ( مزروعة باليمامة) بعينها (و) المظلم ) كن ساباط قرب المدائن و ( أظلم ( كأحمد جبل بأرض بني سليم) بالحجاز وأنشد ابن برى يزيف يمانيه لاجزاع بيشة * ويعلوشا ميه شرورى وأظلما لا بي وبجزة قال ياقوت و به فسر ابن السكيت قول كثير سقى الكدر فاعلياء فالبرق فالحمى * فلوذ الحصن من تعلمين فأظلما (و) أيضا ( جبل بالحبشة به معدن الصفر ) نقله ياقوت (و) أيضا ( ع ) كذا فى النسخ والصواب جبل بنجد بالشعيبة ( من بطن - الرمة) كما فى كتاب نصر قال ويقال أيضا تظلم (و) أيضا (جبل أسود من ذات جيش ) عند مرا ، ذكره الاهم مى عند ذكره جبال مكة ونقله نصر أيضا وبه فسر قول الحصين بن حمام المرى فليت أبا بشر رأى كر خيالنا * وخيلهم بين الستار و أظلما ( ولعن الله أظلمى وأظلك) هكذا فى النسخ والذي قاله المؤرج سمعت اعرابيا يقول لصاحبه أظلمى وأظلال فعل الله به ( أى الأظلم (المستدرك) منا) * ومما يستدرك عليه لزم الطريق فلم بظلمه أى لم يعدل عنه يمينا وشمالا و المظلمة بكسر اللام وفتحها مصدر نقله الجوهرى - والمنظم الظالم قال ابن بری و شاهده قول رافع بن هریم فهلا غير عمكم ظلمتم * اذا ما كنتم متظلمينا أى ظالمين وأنشد الازهرى لجابر الثعلبي و عمرو بن همام صفعنا جبينه * شنعاء تنهى نحوة المتظلم قال يريد نخوة الظالم والظلمة محركة المانعون أهل الحقوق حقوقهم والظلمة كسفينة الظلامة نقله الجوهرى و تظالم القوم ظلم - بعضهم بعضا و الظليم كسكيت الكثير الظلم وتظالمات المعزى تناطحت مما سمنت و أخصبت عن ابن الاعرابي وهو مجاز ومنه وجدنا أرضا تظالم معناها أي تناطح من الشبع والنشاط وهو مجاز و الظليم والمظلومة والظلمة اللين يشرب قبل ان يبلغ الرؤوب نقله الجوهري وتقدم شاهد الظليم وقالوا امرأة لزوم للفناء ظلوم للقاء مكرمة للاحماء وظلمت الناقة مجهولا نحرت من غير علة | أو ضيعت على غير ضبعة وكل ما أملته عن أوانه فقد ظلمته واظليم الموضع المظلوم و أرض مظلومة لم تمطر قاله البا على و بلد مظلوم لم يصبه الغيث ولارعى فيه للركاب ومنه الحديث اذا أتيتم على مظلوم فأخذوا السير وظلمه ظلما كلفه فوق الطاقة و بيت مظلم | معظم مروق بالتصاو براو مموه بالذهب والفضة وأنكره الازهرى وصوبه الزمخشرى وقال هو من انظلم وهو موهة الذهب قال ومنه قيل للماء الجارى على الشعر ظلم وجمع الظلمة ظلم که مرد و ظلمات بضمتين و ظلمات بفتح اللام وظلمات بتسكينهم اقال الراجز يحلو بعينيه دجى الظلمات * كذا فى السماح قال ابن بري ظلم جمع ظلمة باسكان اللام فاما ظلمة فانما يكون جمعها بالانف والتاء قال ابن سيده قبل الظلام أول الليل وان كان مقمر إيصال أتيته ظلاما أى ليلا قال سيبويه لا يستعمل الاظرفا و أتيته مع الظلام - أى عند الليل وقالوا ما أظله وما أضواء وهو شاذ نقله الجوهري وظلمات البحر شدائده وتكلم فأظلم علينا البيت أى سمعنا ما نكره وهو متعد نقله الازهرى وقال الخليل لقيته أول ذي ظلمة أى أول شئ يد بصرك في الرؤية ولا يشتق منه فعل كما فى النجاح وأظلم نظر إلى الاسنان فرأى الظلم وجمع الظليم للذكر من النعام أظلمة أيضا واذا زادوا على القبر من غير ترا به فيل لا تظلموا و هو مجاز والاظلم الضب وصف به لكونه يأكل أولاده وانظلام بالك مر جمع ظلم بالضم عن كراع و به فمر بيت المثقب العبدي ومغلس بن لقبط الماضى ذكرهما وان كان فعال انما يكون جميع فعل المضاعف تكف وخفاف وقيل هو مصدر کا ظلم كلبس ولباس و بروی البيت أيضا بالقدم فقيل هو بمعنى اظلم أو جمع له كما قال أبو على فى التراب انه جمع ترب قال شيخنا و عليه فيزاد على باب رخال و ظالم ابن عمر و الدولي أبو الاسود صحابي أول من تكام في النحو والظلام الكثير الظلم وكأمير ظليم أبو النجيب المصرى العامرى روى عن ابن عمر و أبي سعيد ودنه بكر بن سوادة مات سنة ثمان وثمانين وظلم ككتف جبل بالمجاز بين اضم وجبل جهينة وأيضا حبل اسود اعمرو بن عبد بن كلاب و تظلم كتمنع جبل بنجد قاله نصر و ظلم كفر جل جبل باليمن وجمع ظالم الاسنان ظلوم وأنشد أبو عبيدة اذا ضحكت لم تابه رو بسمت * ثنايا لها كالبرق غرظالمومها
صفحة:تاج العروس8.pdf/386
المظهر