انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/380

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۰ فصل الطلاء من باب الميم )) (حالم) من اضافة الموصوف إلى الصفة كصلاة الأولى أى طعام شئ طعم أى مشبع وبسط الكلام على الحديث المناوي في شرح الجامع الصغير والعلقمي في حاشيته وخصه جماعة بالتصنيف (و) يقال ( هو ) رجل (لا يطعم كيفتعل) أى ( لا يتأدب ولا يتجمع فيه ما يصلحه ) ولا يعقل وهو مجاز ( والحمام) الذكر ( اذا أدخل فيه في فم اثناء فقد اطاعمـا وطاعمـا ) وهو مجاز ومنه قول الشاعر لم أعطها بيد اذيت أرشفها * الاتطاول غصن الجيد بالجيد كما نطاعم في خضراء ناعمة * مطوقان اصلاحا به دتغريد (وكمن) مطاعم بن عدی بن نوفل بن عبد مناف بن قصى النوفلي ( من أشراف قريش) وهو والدجبير الصحابي النسابة الشريف الحليم ( وابن مطعم كعدت أخذ في السقاء، طعما وطيبا) وهو مادام في العلبة محض وان تغير ولا يأخذ اللبن طعم ولا يطعم في العلمية والاناء أبدا ولكن يتغير طعمه فى الانقاع قاله أبو حاتم (والمطعمة كسنة) وضبطه الزمخشرى بالفتح (الغلصمة) قال أبو زيد أخذ فلان بطعمة فلان اذا أخذ علقه بعصره ولا يقولونها الا عند الخلق والقتال وهو مجاز ( والمطعمتان) هما (الاصبعان - المتقدمتان المتقابلتان في رجل الطائر ) نذله الجوهرى ولو قال المخلبان يخطف بها الطير اللحم كان أخصر و هو مجاز (و) من المجاز ( طعم العظم) تطعيما اذا ( أمخ) أى جرى فيه المخ و أنشد ثعلب و هم تركوكم لا يطعم عظمكم * هو الا وكان العظم قبل قصيدا (المستدرك) (والطعومة الشاة تحبس لتؤكل و) طعيم (كز بيراسم) * ومما يستدرك عليه طعم بطعم مطعم ا مصدر ميمى والطعم المأكل وطعام البحر هو ما نضب عنه الماء فأخذ بغير صيد وقيل كل ما فى بمائه قبت قاله الزجاج ورجل ذو طعم أى عقل وحزم قال فلا تأخرى با ام اسماء بالتي * تجر الفتى ذا الطعم ان يتكلما أى تخرس وما بفلان طعم ولا نو يص أى عقل ولا حراك وقال أبو بكر ايس لما يفعل فلان طعم أى لذة ولا منزلة فى القلب و به فسر قول أبي خراش * أمسى للمزيج ذا طعم * أى زام ولة من القلب وفي حديث بدرم قتلنا أحدا به طعم ماقتلنا الاعجائز صلها أى من لا اعتداد به ولا معرفة له ولا قدر و يجوز فيه الفتح والضم والطعم بالضم الحب الذي باقي للطائر و أما سيبويه فوى بين الاسم والمصدر فقال طعم طعما وأصاب طعمه كلاهما بالضم والطعم أيضا الذي يلقى للسمك إيصاد و الطعمة بانضم الاتاوة والطعمة بالكمروجه | المكتسب لغة في الفتح وبالكمر خاصة حالة الاكل ومنه حديث عمر بن سلمة فمازالت تلك طعمتى بعد أى حالتي في الاكل وقال أبو عبيد د فلان حسن الطعمة والشعرية بالكسروا تطعمه سأله ان يطعمه و استطعمه الحديث سأله ان يحدثه أو يذيقه طعم حديثه والطعم الاكل بالثنايا يقال ان فلانا لحسن الطعم وانه له طعم طعما حسنا و ابن مطعم كفت على أخذ طعم السقا، ويقال انه لمطاعم الخلق أى متابع الخلق ومخ طعوم يوجد طعم السمن فيه ومطعم الفرس مستطعمه وأطعمت عينه قذى فطعمته واستطعمت الفرس اذا طلبت جريه وأنشد أبو عبيد تداركد سعى وركض طمرة * سبوح اذا استطعمتها الجرى تسبح وقد سم و اطعمة بالتثليث وبجهينة طعيمة بن عدى قتل يوم بدر كافرا و هو أخو مطعم الذي ذكره المصنف وبنو طعمة بطين بريف مصر و مطعم بن المقدام الشامى عن مجاهد ثقة ومطعم بن عبيدة البسلوى مصرى له صحبة روى عنه ربيعة بن لقيط وهو يحتص المطاعم أى البركم فى الاساس وطاعته أكات معه وقوم مطاعيم كثير والاكل أو كثير و الاطعام وأطعمتك هذه الارض جعلتها | ( تطعم) طعمة لك وتطاعم المتماثلان فعلا كفعل الحمامتين: يقال لبياع الطعام الطعامى ( الطعام كحاب أوغاد الناس وأرز الهم وأنشد أبو العباس فا فضل اللبيب على الطعام * الواحد والجمع سواء كما في الصحاح (و) الطعام أيضا ( رذال الطير) كما فى ) الصحاح زاد غيره والسباع وكسها به واحدها) للذكر الانثى مثل نعامة ونعام عن يعقوب ولا ينطق منه بفعل ولا يعرف له اشتقاق كما في الصحاح ( و ) الطغامة (الاحق) كالدعامة نقله الازهرى عن العرب وشاهده قول الشاعر وكنت اذا هممت بفعل أمر * يخالفي الطغامة والطعام والطغومة والطغومية بضمهما الحمق) وأما قول على رضى الله عنه لاهل العراق با طغام الاحلام فانما هو من باب اشفي المرفق كانه قال با ضعاف الاسلام (و) الطغومة والطغومية أيضا ( الدناءة والطعم محركة المرو) أيضا (الماء الكثيرو) يقال (نطعم) عليه اذا (المستدرك ) (تجاهل) كانه فعل فعل الطغام * ومما يستدرك عليه هو من طعام الكلام أى فله وهو مجاز و يقال كلام الطعام طعام الكلام - (مسلم) و دانها مي قربة من سواد بخارى ومنها على بن أحمد بن ابراهيم الطعامى عن سهل بن بشر وغيره الظلمة بالضم الخبرة) قال الجوهرى وهي التي يسمونها الناس الملة وانما الملة اسم الحفرة نفسها فاما التي عمل فيها فهى العالمة والخيزة والمليل وفى الحديث انه هر صلى الله - عليه و سلم رجل يعالج حالمة لاصحابه في سفر وقد عرق فقال لا يصيبه حر جهنم أبدا (و) الظلام كزنار التنوم وهو حب الشاهد انج) وقد ذكر كل منهما فى موضعه واظلم محركة وسمح الا الاسنان من ترك السوالا (و) العلم بالضم الخوان يبسط عليه الخبز و طلم الخيزة ) طلا ( سواها و عد أنها والتعليم خريك الخبزة بيدك ) التبرد ( ومنه قول حسان بن ثابت رضی الله عنه ) تظل جياد نامتم طرات * (يطلون بالحمر النساء وروا